شمس نيوز/ غزة
أكد عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل، أنه حق على العدو الصهيوني أن يعيش هاجس الخوف من انتقام سرايا القدس وفصائل المقاومة مع اقتراب ذكرى اغتيال الشهيد القائد بهاء ابو العطا، موضحاً أن المدرسة التي انطلق منها الشهيد أبو العطا لازال آلاف القادة والجند عشاق الشهادة على عهد الشهداء.
وقال القيادي المدلل "نضالنا مستمر والمقاومة في حال صعود وتطور، ودماء أبو العطا عبدت طريق الحرية والعودة "، وفق ما أوردت وكالة " كنعان الإخبارية" المحلية.
وأضاف "الشهيد أبو العطا كان السباق بضرب "تل أبيب" في معركة السماء الزرقاء عام 2012، عندما أقدم العدو الصهيوني على اغتيال قائد القسام الشهيد أحمد الجعبري، كما كان السباق دوماً في الرد على دماء الشهداء ورسم معالم الطريق نحو تحرير فلسطين" مشيراً إلى أن أبو العطا كان صاحب توقيت التاسعة الذي جعل العدو الصهيوني في حالة خوف حين اقتراب عقارب الساعة من توقيت #البهاء .
وأشار إلى أن الشهيد أبو العطا كان خياره الاستمرار في مواجهة الاحتلال والاشتباك معه مهما كلفه ذلك من ثمن لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة، مبيناً أن ابو العطا حرص كل الحرص واخوانه في سرايا القدس على تعزيز وحدة المقاومة في ميدان المعركة، ونجحوا في ذلك، ما انعكس بالإيجاب على الشعب الفلسطيني الذي توحده ميادين القتال في مواجهة العدو الصهيوني.
وأوضح القيادي في الجهاد، أن" الشهيد بهاء أبو العطا كان السباق في الدفاع عن دماء أبناء شعبه، وتشهد له كل جولات الصراع مع هذا العدو، التي منها على سبيل الذكر معركة السماء الزرقاء والبنيان المرصوص، ودفاعه على نساء وأطفال وشيوخ وشباب فلسطين الذين كانوا يتعرضون لإطلاق نار مباشر من قناصة الاحتلال في "مسيرات العودة وكسر الحصار".
واستطرد المدلل في القول "نحن نعيش في هذه الأيام ذكرى معركة السماء الزقاء التي أبدعت فيها حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس بقيادة الشهيد البطل القائد بهاء أبو العطا "أبو سليم"، والذي أبدع فيها، واجبر واخوانه في المقاومة العدو على تثبيت معادلة القصف بالقصف والدم بالدم.
ولفت إلى أن الجولات التي خاضها الشهيد القائد بهاء أبو العطا، أكدت للعدو الصهيوني أن لا أمان له على أرض فلسطين، وأن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
ونوه القيادي المدلل إلى أن حركة الجهاد الإسلامي كانت في مقدمة من دافع عن الدم الفلسطيني الذي سفك على يد الاحتلال، وهي معركة متواصلة مع الاحتلال حتى تحقيق الحرية والعودة.
والجدير ذكره أنه مع اقتراب ذكرى استشهاد قائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا، عبرت مصادر أمنية وعسكرية صهيونية عن تخوفها من اقدام سرايا القدس على تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهدافٍ عسكرية صهيونية في ذكرى استشهاد ابو العطا، الذي قض مضاجع الصهاينة وجعلهم يعيشون في خوف وقلق متواصل.