شمس نيوز / خاص
وصف الخبير الاقتصادي، د. معين رجب أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة، العام 2014 بالعام الأصعب والأسوأ من الناحية الاقتصادية على فلسطين، مقارنة بالسنين الماضية.
وأكد رجب في حديثه لـ"شمس نيوز" أن 2014 شهد تدهوراً كبيراً في النمو الفلسطيني، وتراجعاً في الإنتاج وزيادة في معدلات البطالة ومستويات الفقر، مشيراً إلى اختلاف الأوضاع بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال: غزة كانت الأسوأ حالاً وتأثرت الضفة الغربية بمجريات الأحداث فيها، خاصة في النصف الثاني من العام 2014، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع وما تبعه من استمرارية الحصار الذي تفرضه إسرائيل".
وأضاف د.رجب: بعد الحرب كان المأمول أن يتم استدراك هذا التراجع وهذا الوضع الصعب للاقتصاد الفلسطيني من خلال إعادة الإعمار وفتح المعابر المغلقة"، لافتاً إلى أنه لم يحدث أي من هذه الأمور، "بل ازداد الوضع سوءً خلال الشهور الأربعة الأخيرة من العام 2014".
وبيّن رجب أن برنامج إعادة الإعمار لم ينفذ منه سوى 5%، الأمر الذي انعكس سلباً على معدلات الإنتاج والنمو الاقتصادي تراجع، منوهاً إلى أنه "حسب مؤشرات سلطة النقد الفلسطينية فإن النمو الاقتصادي خلال عام 2014 تراجع لأقل من صفر".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن من أخطر الأمور على الاقتصاد بغزة تدمير المصانع والمرافق والمؤسسات الإنتاجية والمزارع والبنية التحتية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وعدم السماح بأي فرصة للخروج من هذا المأزق، وفق تعبيره.