شمس نيوز/ رام الله
شهدت مناطق الضفة الغربية، اليوم الأحد، انتشارًا مكثفًا لحواجز الاحتلال، بهدف عرقلة سير المواطنين وتنقلهم، بالإضافة إلى اعتداءات واسعة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين بحق ممتلكات المواطنين ومنشأتاهم.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال نصبت الحواجز في العديد من الطرق الرئيسية بالضفة الغربية، واستمرت لعدة ساعات، مما تسبب بأزمات سير خانقة، وتأخُّر وصول المواطنين إلى مقاصدهم.
ووضعت شرطة الاحتلال دورية في الطريق المحاذي لمستوطنة "معاليه أدوميم" شرق العيزرية، وعرقلت السير مما أدى إلى تأخر السائقين لساعات.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عين سلطان في مدينة أريحا، وشرعت باستفزاز المواطنين، فيما اندلعت مواجهات في أعقاب ذلك.
كما أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم، بوقف البناء في بئر للمياه، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واستولت على آلة حفر.
وأفاد الناشط أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن أحمد رزق عيسى اخطارًا بوقف البناء في بئر للمياه يقوم بتشييده في منطقة "واد الابيار" المحاذية لمستوطنة "افرات "، بحجة عدم الترخيص.
وأضاف صلاح، أن الاحتلال استولى على حفار يدوي" كمبريسة"، إضافة إلى تحويل المواطن لمحكمة عسكرية بتاريخ ٣٠-١١-٢٠٢٠.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ، شرق محافظة قلقيلية.
وفي محافظة قلقيلية أفاد رئيس مجلس قروي جيت عمر يامين لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال، داهموا مدرسة جيت الثانوية للذكور وفتشوها بشكل دقيق، موضحًا أن الإدارة والهيئة التدريسية حاولتا منعهم من الدخول.
في السياق، أقدم مستوطنون ظهر اليوم الأحد، على وضع بيوت متنقلة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن شاحنة كبيرة كانت تقل عددا من "الكرفانات" وصلت ظهر اليوم الى أراض تقع الى الشمال من قرية بورين والقريبة من مستوطنة "براخا" وبدأت بانزال تلك الكرفانات هناك
الجدير ذكره أن هذه الإجراءات التي أثارت غضب المواطنين، تتزامن مع عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال. ويبدو أن هذه الحواجز لا هدف منها سوى فرض سلطة الاحتلال على الشوارع، والتنكيل بالمواطنين وعرقلة حياتهم اليومية.