وتعد هذه الأقراص، التي توقف إحساس الحرقة الناجم عن انتقال حمض المعدة إلى مؤخرة الحلق، من بين أكثر 10 أدوية يصفها الأطباء على مستوى العالم.
لكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة تشير إلى أن أكثر أنواع أدوية حرقة المعدة شيوعا، المعروفة باسم "مثبطات مضخة البروتون" (PPIs) ، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمشاكل أخرى في المعدة.
ويحذر الخبراء من أن الاعتماد المفرط على عقاقير مثبطات مضخة البروتون، مثل أوميبرازول ولانسوبرازول، يمكن أن يفسر الارتفاع الأخير في تشخيص متلازمة القولون العصبي.
ويقول استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" بلندن، الدكتور ريحان هايدري، إن هذه الأدوية تعمل بشكل جيد للسيطرة على الأعراض الأولية للحموضة، لكن الآثار طويلة المدى لها يمكن أن تكون ضارة.
وتابع: "اثنان من كل ثلاثة مرضى ممن يعانون من حرقة المعدة، أخذوا هذه الأدوية لسنوات وواجهوا مشاكل في الأمعاء، إلى جانب انتفاخ البطن، وهذا الأمر ليس محض صدفة".