سجلتْ أبحاث علمية والطبية كثيراً من الفوائد للثوم والليمون، وتزداد تلك الفوائد عند مزجهما مع بعضهما البعض.
ومن المعروف أن للثوم والليمون فوائد عند استخدامهما بشكل منفصل لكن ماذا يحدث عند مزجهما معا؟ هذه هي الحقائق المثبتة لعصير الليمون بالثوم:
1- يعالج جميع إلتهابات وانسداد الشرايين ويمنع تصلبها وارتفاع ضغط الدم.
2- يخفض الكوليسترول والدهون ويساعد على حرق الدهون الضارة وفقدان الوزن (يفتح الشهية لتسريع معدل الاستقلاب الأساسي وضمان حرق الدهون لذا يجب الانتباه إلى الحمية خلال هذه الفترة) ويخفض معدل السكر في الدم ويضمن تجدد البنكرياس.
3- يفتت حصوات الكلى والمرارة ويدر البول ويقضي على انتفاخ الجسم والأورام من جذورها.
4- يقضي على ميكروب القرحة المعروف بالملوية البوابية ويعالج قرح المعدة والإثنا عشرية.
5- يمنع جميع الالتهابات الروماتيزمية ويخفف الآلام الروماتيزمية ويمنع حدوث تكلس العظام. كما يضمن تجدد أسطح المفاصل ويمنع الآلام.
6- يضمن تجدد خلايا المخ والجهاز العصبي. ينظم كفاءة الأعصاب ويزيد من سرعة رد الفعل. وله فائدة في علاج الشلل والدوار.
7- يقوي جهاز المناعة في الجسم لأقصى درجة ويقضي على جميع أشكال الحساسية وخصوصا حساسية الجلد الناتج عن التوتر والأوعية الدموية. ويحمي الجسم ضد السرطان.
وللحصول على الفوائد السابق ذكرها يجب إعداد مزيج الليمون والثوم على النحو التالي:
يمزج لتران من عصير الليمون مع 40 فصا من الثوم المقشر والمطحون في وعاء غامق اللون أو ملفوف بورقة حتى لا يرى الضوء ومحكم الإغلاق. سيوضع الثوم المطحون وغير المغسول مع عصير الليمون داخل الوعاء ويغلق الوعاء بإحكام. ويترك في درجة حرارة معتدلة لمدة 25 يوما ويرجّ كل يوم ( ليختلط الثوم جيدا).
وبعد مرور 25 يوما يتم تناول نصف كوب أو كوب منه على معدة فارغة قبل نصف ساعة أو ساعة من تناول الإفطار.
يجب إبقاء الوعاء مغلقا دائما ولا يضاف له ماء أو سكر. لكن يمكن إضافة بعض الماء إلى الخليط بعد وضعه في الكوب.
ثم يتم تناول الإفطار بعد نصف ساعة أو ساعة من احتساء المزيج ويُحتسى المزيج في الميعاد نفسه من كل صباح إن أمكن.