غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر عباس: إذا وافق العرب على العودة لمجلس الأمن سنذهب

شمس نيوز/رام الله 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إنه سيطرح على لجنة مبادرة السلام العربية (التابعة لجامعة الدول العربية)، مسألة إعادة تقديم مشروع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي.

وفي هذا الصدد، أضاف عباس "إذا وافق العرب على مسألة العودة لمجلس الأمن سنذهب من جديد".

جاء ذلك في رده على سؤال لوكالة "الأناضول" للأنباء، حول ماهية الخطوة التي ستتخذها القيادة الفلسطينية بعد خطوة التوجه للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك لدى مغادرته مطار أنقرة، مساء اليوم، متوجهاً في طريقه للقاهرة، حيث سيشارك في اجتماع تعقده لجنة السلام العربية، غدٍ الخميس.

وفي أواخر الشهر الماضي، أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017، وهو ما دفع الرئيس عباس للتوقيع على 18 اتفاقية ومعاهدة دولية في مقدمتها ميثاق روما، المعاهدة المؤسـِسة للمحكمة الجنائية الدولية التي من المقرر أن تنضم إليها فلسطين رسمياً في الأول من أبريل/ نيسان المقبل، حيث تخشى (إسرائيل) ملاحقة قادتها وجنودها في المحكمة.

وكان الرئيس عباس، وصل أنقرة، يوم أمس الإثنين، التقى خلالها نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو.

وتناولت مباحثات الجانبين، جملة من الملفات، أبرزها التحرك الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، بعد إخفاق الأخير، أواخر الشهر الماضي، تمرير مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017، إلى جانب الأوضاع في الساحة الداخلية الفلسطينية لاسيما المصالحة.

وفي هذا السياق، قال السفير الفلسطيني السابق، لدى أنقرة، نبيل معروف، لوكالة الأناضول، إن الرئيس التركي ورئيس وزرائه، قالوا للرئيس عباس إن بلادهم ستكون تحت تصرف فلسطين في كل ما تحناج إليه، سواء داخلياً أو خارجياً".

وأضاف أن المسؤولين الأتراك "شددوا على الوحدة الفلسطينية، على أن يحققوا إنجازات في هذا الموضوع".

وكانت الجامعة العربية، أعلنت أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون دورة غير عادية بعد غدٍ الخميس، يسبقها اجتماع للجنة مبادرة السلام، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والخطوات الواجب اتخاذها عربياً، لدعم الموقف الفلسطيني سياسياً، وإعلامياً، ومالياً، وذلك بحضور الرئيس عباس.