نماذج عربية مشرفة لم تتجاوز العشرين بعد، هذه النماذج خير دليل على ان النجاح لا يقترن بعمر محدد أو أية شروط أخرى، النجاح يتطلب الإرادة والعزيمة فقط ..
هذه النماذج ستحبط كل الإدعاءات التي تصرّ على أن الواقع العربي لا يدعو للنجاح، فهى نمت وترعرعت في على أرض الوطن العربي بوضعه المزري..
احمد عماد الدين
شاب مصري يبلغ من العمر 18 عاماً، برع في التصميم الرقمي في سن مبكرة ، وتم اختياره من قبل فرقة الروك الشهيرة “بينك فلويد” لتصميم غلاف ألبومها الجديد، بعدما شاهدت أعماله على موقع Behance.
عبدالله عاصم
عبد الله عاصم، المخترع المصري البالغ من العمر 17 عاما، ابتكر وسيلة لمنح الصوت لمن لا صوت لهم، وهى عبارة عن نظارة الكترونية تساعد مرضى التصلب الجانبي الضموري على التواصل مع من حولهم، وذلك من خلال النظر إلى لوحة افتراضية، فتقوم النظارة بإرسال المعلومات إلى الكمبيوتر، فيتمكن الآخرون من قراءة ما يدور بذهن المريض وفهم حاجاته.
عائشة مصطفى
في عام 2012، أبهرت هذه الفتاة التي تبلغ 19 عاما العالم أجمع، وذلك بإكتشافها لنظام جديد لدفع المركبات الفضائية دون استخدام قطرة وقود واحدة، وذلك عن طريق استخدام تأثير الكم للتكنولوجيا الفائقة ، بدلا من محركات الصواريخ العادية.
هذا الإكتشاف يمثل قفزة هائلة لوكالة ناسا التي كانت تبحث عن تقنية أخرى للدفع بدلاً من الوقود لسنوات.
عزة فياض
في عام 2012 قامت عزة فياض بتطوير وسيلة رخيصة لتحويل النفايات البلاستيكية إلى وقود حيوي، كانت حينها تبلغ السادسة عشر فقط، وقد فازت بجائزة دولية في مسابقة الاتحاد الأوروبي للعلماء عن هذا الاختراع.
ومنذ ذلك الحين تُطلب عزة فياض للمشاركة في أحداث متعددة، مثل منتدى العلوم الأوروبي، وبرنامج الابتكار.
ايهاب حلاب
“نيوتن طرابلس” كما يطلق عليه في لبنان، إيهاب لديه الكثير من الإختراعات وهو لم يتجاوز عامه الرابع عشر بعد !
كان لإيهاب تجربة صعبة كانت بمثابة نقطة التحول في حياته التي جعلت منه مخترعاً عظيماً، عندما كان في العاشرة من عمره، سقط من على متن مركب صغير وكاد ان يغرق ،ومنذ تلك اللحظة قرر أن يبتكر وسيلة تساعد البشر البقاء على قيد الحياة لمدة أطول تحت الماء كما يقول، وبالفعل نجح في ذلك؛ فقام بإختراع خياشم اصطناعية تساعد على التنفس تحت الماء .
ثم توالت الإختراعات، حيث ابتكر حذاء كهربائي يساعد على المشي لمسافات طويلة مع أقل ألم ممكن.
أديب البلوشي
هذا الطفل الإماراتي ذو الـ 10 أعوام معجزة حقيقية، له إختراعات عديدة ، وقد صنفته شبكة سي إن إن الأمريكية ضمن 8 أطفال نوابغ في مجال الاختراعات والمساهمات الطبية ، وتم منحه شهادة تقدير من بلدية دبي في ابريل 2013 على اختراعاته الرائعة.
أولها عندما كان عمره تسعة سنوات فقط؛ حيث اخترع حزام أمان خاص بمرضى القلب وضغط الدم، يقوم بإرسال إشارات إلى مركز الشرطة أو الإسعاف أو منزل المريض في حال حدوث أي شيء، ثم اخترع بعدها روبوت التنظيف والأطراف الاصطناعية وخفيفة الوزن.
جعفر عرفان سعدات
الإماراتي جعفر عرفان هو أصغر ناشط بيئي في العالم، عمره 11 عام، وهو طالب في مدرسة الجالية الأميركية ينحدر من عائلة من نشطاء إعادة التدوير.
ويتحدث عن نشاطه أثناء حضوره ندوة لمبادرة”نهتم” في أبوظبي قائلاً :
” في منزلنا، نقوم بإعادة تدوير كل شيء، من الورق والبلاستيك والزجاج وحتى المواد الغذائية، ولكي أكون أكثر دقة، نحن نعيد تدوير حوالي خمسة حوالي كيلوغرام من النفايات في الأسبوع الواحد، فكل شيء في منزلنا يتم إعادة استخدامه، كما كنت أتحدث مع الجيران حول فوائد إعادة التدوير، وفي وقت لاحق قررت أن أفعل ذلك على نطاق أوسع، وتحدثت والدتي مع إدارة “مشرف مول” الذين كانوا لطفاء بشكل كبير معنا، حيث وافقوا على إعطاءنا مساحة حرة، كنت أعمل فيها وأتحدث للزوار عن أهمية التدوير.”
إقبال الأسعد
إقبال الأسعد، فلسطينية نشأت في لبنان، تخرجت من المدرسة الثانوية في سن الثانية عشر، وقد لفتت انتباه وزير التعليم في لبنان آنذاك خالد قباني، الذي ساعدها على تأمين المنح الدراسية الطبية في فرع جامعة كورنيل في قطر.
الآن إقبال في عامها العشرين، وتعتبر أصغر طبيبة في العالم 20، وقد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد تخرجها من كلية الطب، لتحصد بذلك رقما قياسيا عالميا ثانيا بعد حصولها على لقب أصغر طالبة جامعية، عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها.
محمود وائل
وصل معدل ذكاء محمود وائل في سن 11 عاماً إلى 155 درجة ما يؤهله حرفياً لتدريس المقررات على مستوى الماجستير،هو أصغر طفل في العالم ينال شهادات سيسكو في تصميم شبكات الحاسوب، تكفلته مايكروسوفت لاستكمال عدد من الشهادات في مجال برمجة الكمبيوتر عندما كان في الرابعة عشر.
وق عرض عليه دخول الجامعة في سن ال 12، لكنه رفض رغبة منه في إستكمال كافة السنوات الدارسية كبقية الطلاب، ويرغب محمود وائل في إكمال تعليمه داخل مصر لرفع إسم بلاده بأي إنجاز يفعله !
محمد المير
وبحديثنا عن العباقرة يجدر بنا الإشارة إلى محمد المير، الطفل اللبناني الذي لم يتجاوز عامه الحادي عشر بعد، حصل على لقب العبقري الأول في مسابقة للحساب الذهني أجريت في ألمانيا، مؤخرا على لقب عبقرية العالم للناشئين.
وقد حصل محمد على 1455 درجة من اصل 1500 علامة ، كما ان الفارق بينه وبين الفائز بالمركز الثاني 322 درجة.
أسعد الكامل
هذا الطفل اليمني الصغير هو واحد من أصغر المخترعين في العالم، حيث قام بإختراع جهاز كهرومغناطيسي يولد الطاقة البديلة.
قدراته وضعت اليمن بفخر وثقة على الخريطة عندما يتعلق الأمر بالاكتشافات العلمية، وبالمخترعين.
ريم الخطيب
الطفلة الأردنية ريم الخطيب هى أصغر شخص في العالم يحصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر، وقد تم تكريم الطفلة من قبل الملكة رانيا لحصولها على الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) وهى لم تتجاوز عامها التاسع بعد، بمنحها فرصة الحصول على شهادة اليونسكو في علوم الحاسب الآلي.
وتقول والدتها: “في سن الثانية ريم كانت قادرة بالفعل على القراءة والكتابة واستخدام الكمبيوتر”.
محمد قريقع
هذا الطفل الفلسطيني معجزة فنية ، محمد قريقع البالغ من العمر 12 عام ، يلقب بـ ” بيكاسو الشرق الأوسط” لروعة أعماله الفنية.
رسالة قريقع هى القضية الفلسطينية وتمثيل أطفال فلسطين في لوحاته الفنية المميزة، كما قال في مقابلة مع الجزيرة ان مهمته هي تمثيل فلسطين في شكل جيد.
يحيى جويعد
أصغر طالب جامعي في فلسطين وهو الان في سن الثاني عشر، دعي للإلتحاق بجامعة الخليل كلية الرياضيات في سن الحادية عشر ، فقد كان بارعاً منذ صغره في حل امتحانات الرياضيات بطريقته الخاصة بدلاً من الطرق المتبعة التي كانت تدرس، كما انه قادر على حل كتاب كامل في الرياضيات لمستوى الثانوية في غضون ساعتان.
الكاتب: أميرة أحمد