اعلنت مصادر امنية لبنانية عن مقتل سبعة من عناصر حزب الله بينهم ثلاثة من القادة الميدانيين ابرزهم نجل الشهيد عماد مغنية جهاد مغنية القائد في حزب الله في غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة في بلدة مزرعة الامل في القنيطرة السورية مساء اليوم.
وقالت مصادر ان من بين الضحايا: مهدي موسوي، وعلي فؤاد، وحسن حسين الاشهب، وحسين حسن، ومحمد عيسى، وعلي رضا، وجهاد عماد مغنية .
فيما أكدت مصادر أمنية لبنانية أن عدد ضحايا القصف الاسرائيلي وصل إلى 9 بالإضافة إلى سمير القنطار الأسير المحرر والذي نجا من القصف ببعض الإصابات.
واكد مصدران قريبان من حزب الله مقتل ابن القائد العسكري السابق بحزب الله عماد مغنية.
من جهتها قالت قناة المنار "لقد تعرضت مجموعة من حزب الله لقصف صاروخي اثناء تفقد ميداني لبلدة مزرعة الامل في القنيطرة السورية".
مصادر أمنية اسرائيلية أكدت أن من بين القتلى أبوعلي طبطبأي، وهو الشخص المسؤول عن إحتلال بلدات الجليل وعن تخطيط الهجوم القادم على "إسرائيل".
من جهته كشف الجنرال احتياط يوءاف جالنيط للقناة الاسرائيلية الثانية عن ان توقيت عمليات الاغتيال ليست صدفة ولها علاقة بالانتخابات ومثال على ذلك اغتيال قائد القسام احمد الجعبري عام 2012"
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب لكن موقع واي نت نيوز الإسرائيلي نقل عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الهجوم استهدف "ارهابيين كانوا يخططون لمهاجمة إسرائيل".
فيما ذكرت القناة الاسرائيلية العاشرة بأن أجواء من الحذر تسود بين سكان شمال فلسطين المحتلة وتوقعات كبيرة برد قوي وحاسم من حزب الله على عملية الاغتيال خلال وقت قريب.
يأتي الهجوم بعد ثلاثة ايام من قول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنه يعتبر أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا عدوانا كبيرا وأن سوريا وحلفاءها لهم الحق في الرد. ويقاتل حزب الله إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية المستمرة منذ أربعة أعوام.
وتشهد القنيطرة قتالا شرسا بين قوات الجيش السوري ومسلحين بينهم مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة.
واغتيل عماد مغنية في دمشق عام 2008 وكان على قائمة الولايات المتحدة لأكثر الأشخاص المطلوب القبض عليهم لدوره في هجمات على أهداف إسرائيلية وغربية.