وصف القيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي عبدالحكيم عوض وجود ميثاق شرف تُجمع عليه كافة الفصائل الفلسطينية بأنه أمر جيد.
وقال عوض في تصريحات متلفزة، "إن ما ورد في الميثاق كان عبارة عن قضايا نمطية، لم تعالج المشكلات المستعصية التي اشتكت منها الفصائل الفلسطينية كقانون الاستقالة وقبولها، وموضوع الرسوم المفروضة على المرشحين، حتى يقللون من حجم المشاركين بالانتخابات الفلسطينية".
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس عدل القانون ليتيح فرصة الترشح للقوائم التي هو يريدها، مضيفًا "في الفترة الأخيرة قام بفصل فتح عن قواعدها، كفصل ناصر القدوة، وفصل ياسر عبد ربه، وفصل الموظفين عن وظائفهم، وفصل الضفة عن غزة، وهذا يسهل عليه أن يضع قوانين لابتزاز الكثير من القوائم والمرشحين".
وعن علاقة التيار بالقائمة المشتركة قال عوض "نحن في التيار ليس لنا علاقة في القائمة المشتركة أبدا"، مشيرًا إلى أنها تعد نوع من أنواع الحجر السياسي كون الانتخابات تجري بالتزكية.
واستدرك عوض:" القانون الانتخابي لا يمنع التحالف أو الائتلاف، وإذا رأى الشعب الفلسطيني أن تجربة الحكم التي مر بها منذ 15عام هي تجربة مناسبة وجيدة بالنسبة له، فليذهب للتصويت للقائمة المشتركة وينتخبها ويتعايش معها مرة اخرى".
وتطرق عوض، إلى البرنامج الوطني بأنه يجب أن يشمل كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية والإغاثية، فلن اتحدث عن برنامج سياسي فقط، بل هناك عدة قضايا لها علاقة بالمواطن الفلسطيني، فهو يحتاج للطعام ويعيش بكرامة، ومجتمع متقدم، وهو اهم برنامج يحتاجه الشعب، ونحن كتيار نكفلها للشعب الفلسطيني.
أما البرنامج السياسي فنحن نؤسس لنظام سياسي يقصى الفساد والمحسوبية والتفرد والدكتاتورية، وليس المحاصصة، نظام سياسي يعوض الشعب الفلسطيني كل ما مر به من فساد وانقسام بغيض.
وأكد عوض، أن موقف التيار من الانتخابات الفلسطينية، بأنه يتطلع إلى قائمة وطنية تضم شخصيات من فتح وخارجها، ومن يرغب أن يكون ضمن قائمة التيار نرحب به من أجل المشاركة في هذه الانتخابات .