غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أشاد بتضحياتهنَّ وجهادهنَّ

التجمع الإعلامي: الأم الفلسطينية ستبقى لها أولويتها في اهتمامات إعلامنا

ام فلسطينية
شمس نيوز - غزة

قال التجمع الإعلامي الفلسطيني "إنَّ الأم الفلسطينية ستبقى لها أولويتها في اهتمامات إعلامنا رغم غطرسة الاحتلال تبقي الأم الفلسطينية الكنعانية شكل للفرح والسعادة".

وأوضح التجمع في بيان صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه أنَّ قضية الأسيرات الفلسطينيات وأمهات الشهداء والجرحى حاضرة على رأس اهتماماتنا، مؤكدة أن الأم الفلسطينية هي أم الشهيد وأم الأسير وأم الجريح.

وقال: "الأم الفلسطينية هي أم الشهيد التي انفطر قلبها بصعود ابنها على مذبح الحرية، تفرح في يومها رغم جرحها كون ابنها شهيداً في جنان الخلد، وأم الأسير وبرغم نزف ابنها اليومي من سنين عمره إلا أنها تلملم جراحها لترسل عبر الأثير وردا وزنبقا ودعاء لفلذة كبدها المغيب خلف القضبان، وتعلل النفس بأن الفرج قادم لا محال، الأم الفلسطينية هي أم الجريح الذي بتر جزءٌ عزيز من جسده ليعيش إعاقة دائمة، وعجزاً يعلمه من يعانيه فقط بعين الحسرة تنظر إليه الام الفلسطينية ولسان حالها يهدئ من روعها بقولها: "لا ضير فإن هذا البتر ما كان إلا من أجل مقدس اسمه فلسطين لها يرخص كل غال".

وبعث في بيانه، التهاني والتبريكات إلى كل أم فلسطينية في أماكن تواجدها وفي ساحات نضالها، وخاصة الإعلاميات التي توافق ما بين صناعة الرجال وأداء مهامها بنقل الحقيقة.

إليكم نص بيان التجمع الإعلامي في يوم الأم

في يومهن .. الامهات يزددنَ حضوراً وإشراقاً

التجمع الإعلامي يهنئ الإعلاميات ويشيد بجهودهن

تتفتح أزاهير آذار ليفوح شذاها عبقا في أجواء المعمورة، ويكاد آذار يتشابه في كل البلدان إلا فلسطين، حيث تتفتح ورود الأم الفلسطينية ليضفي شكلاً أبهجاً لحدائق الوطن الغناء، ويميز ذلك الأريج الذي لا يشبه إلا نفسه في أرض الوطن، فآذار بلادنا الذي يحتفل العالم فيه في يوم الأم، فيوم الأم في آذار فلسطين له طابعه المميز، فالأم الفلسطينية الكنعانية الأصل حاكت وعلى مدار الدهور والعصور أثوابا زاهية، واليوم ورغم غطرسة الاحتلال "الإسرائيلي" تحيك الأم الفلسطينية الكنعانية أشكالا للفرح ومساحات أوسع للسعادة.

الأم الفلسطينية هي أم الشهيد التي انفطر قلبها بصعود ابنها على مذبح الحرية، تفرح في يومها رغم جرحها كون ابنها شهيداً في جنان الخلد، وأم الأسير وبرغم نزف ابنها اليومي من سنين عمره إلا أنها تلملم جراحها لترسل عبر الأثير وردا وزنبقا ودعاء لفلذة كبدها المغيب خلف القضبان، وتعلل النفس بأن الفرج قادم لا محال، الأم الفلسطينية هي أم الجريح الذي بتر جزءٌ عزيز من جسده ليعيش إعاقة دائمة، وعجزاً يعلمه من يعانيه فقط بعين الحسرة تنظر إليه الام الفلسطينية ولسان حالها يهدئ من روعها بقولها: "لا ضير فإن هذا البتر ما كان إلا من أجل مقدس اسمه فلسطين لها يرخص كل غال".

في يوم الأم تحضر الأمهات الباسلات اللواتي خضن غمار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي فقدر السجن عليهن، ليرسفن في أغلالهن خلف القضبان، ورغم عتمة السجن وقسوة السجان إلا أن عطر آذار ونوره يشع من جباههن ليخترق كل الحدود والسدود.

أمام هذه اللوحة المشرقة للأم الفلسطينية والتي تزينت بالتضحية والفداء والفرح نقول للأم الفلسطينية في كل أماكن تواجدها في الشتات وفي فلسطين المحتلة وخلف القضبان يؤكد التجمع الإعلامي على:

• الأم الفلسطينية خصوصا والمرأة الفلسطينية عموما سيبقى لها أولويتها في اهتمامات إعلامنا.

• إن قضية الأسيرات الفلسطينيات وأمهات الشهداء والجرحى حاضرة على رأس اهتماماتنا وأولوياتنا وسنبقى داعمين لهذه القضايا العادلة بكل ما أوتينا إلى تحقيق ما نصبو إليه.

• نتقدم بالتهاني لكل أم فلسطينية في أماكن تواجدها وفي ساحات نضالها.

• نهنئ كل إعلامية توافق ما بين صناعة الرجال وأداء مهامها الإعلامية بنقل الحقيقة بتحدي الموت الذي يفرضه العدو الصهيوني عليهن يليق بها فألف تحيةٍ لها في يومها.

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الأحد 21/3/2021