شهدت الآونة الأخيرة، سلسلة من الانسحابات والاستقالات في صفوف أبناء حركة فتح، على خلفية المشهد الانتخابي الفلسطيني القادم وآلية مشاركة الحركة فيها.
مصادر محلية أشارت إلى أن هذه الانسحابات والاستقالات جاءت نتيجة لعد الرضى على توزيع المقاعد في القائمة، بالإضافة إلى مواقع المنسحبين منها.
ونقلت شبكة "قدس برس" الإخبارية، عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في تصريحات صحفية له، إن الحركة قررت إعادة النظر في بعض القرارات والمعايير التي اتخذناها سابقاً لعضوية قائمة حركة فتح، ومنها عدم ترشح القيادات الحالية والوزراء.
وفي الإطار أعلن الأكاديمي عدنان ملحم، والصحفي موسى الشاعر، والكوادر بالحركة رياض السلفيتي، ومحمد قبلان انسحابهم من الترشح على قائمة الحركة للانتخابات التشريعية.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من الأسرى المحررين طالبوا قيادة الحركة بوضع الأسرى في مواقع متقدمة على القائمة، وإلا فإنهم سيقدمون على مقاطعة الانتخابات، بحسب "الكوفية".
وكشفت مصادر أخرى عن خلافات بين كوادر الحركة في طولكرم، على خلفية اختيار أعضاء القائمة، وما أسمته "تجاهل مناطق في المحافظة" خلال اختيار المرشحين.
ويثير تأخر فتح حتى اللحظة في تسجيل قائمتها للانتخابات، كثيرا من الأسئلة حول ما ستسفر عنه هذه الخلافات، في ظل إعلان عدد من المقربين من الحركة وكوادرها مخاوفهم على وحدتها.