يعرف الحمص بشكل خاص بكونه مكونًا رئيسيًا في الأطباق الشرقية، وهو من عائلة البقوليات. وفي هذا التقرير الذي نشرته مجلة "أكوتاست" (oekotest) الألمانية، تطرقت الكاتبة لينا بريتزل إلى الفوائد الصحية لهذا النوع من البقوليات.
ذكرت بريتزل، أن هذا النوع من البقول ذات اللون البنّي الفاتح ينمو في مختلف أنحاء العالم، لكن من المعروف أنه يأتي بشكل أساسي من منطقة البحر الأبيض المتوسط.
إن الحمص غني بالكربوهيدرات والبروتينات، وهذا يجعله مناسبا لمن يتبعون نظاما غذائيا نباتيا، ولكن لا يُنصح بتناول الحمص نيّئًا.
ما فوائد تناول الحمص يوميا؟
-تزويد الجسم بالبروتين.
-حصول الجسم على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
-يحتوي الحمص على كثير من الألياف، ويساعد على الشعور بالشبع.
-تزويد الجسم بمغذيات مثل فيتامين "إيه" (A) و"إي" (E)
هل الحمص سهل الهضم؟
تعزّز الألياف الموجودة في الحمص عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع مدة أطول، لكن الحمص يحتوي أيضا على كميات قليلة من سكر غير قابل للهضم يسمى "الرافينوز" (raffinose) الذي يسبب الغازات في الأمعاء وانتفاخ البطن، وذلك يجعله مصدرا للإزعاج لدى بعض الناس. وإذا قمت بتحضير الحمص بالأعشاب الطازجة مثل البقدونس وإكليل الجبل والزعتر، سيكون أكثر قابلية للهضم.
هل يمكنك أكل الحمص نيئًا؟
يحتوي الحمص النيئ على مادة "فازين" (phasin) السامة، وهي مادة تصبح أقل خطورة بمفعول الحرارة أثناء طهي الحمص أو غليه في الماء، لذلك ينبغي استهلاك الحمص مطبوخًا.
كيف تخزن الحمص وتطهوه بطريقة صحيحة؟
كل ما عليك فعله هو تخزين الحمص الجاف في مكان جاف وبعيد عن الضوء وفي درجة حرارة منخفضة حتى لا يفقد لونه.
وقبل استهلاكه، يجب نقع الحمص المجفّف مدة لا تقل عن 12 ساعة وطهيه مدة ساعتين تقريبًا إلى أن يصبح طريًا. ويمكن استعمال الحمص في إعداد الفلافل والسلطات والفطائر.
ويُنصح بطبخ الحمص في المقلاة بضع دقائق لإعداد وجبة خفيفة بين الوجبات أو إضافته إلى الحساء والسلطات لإضفاء بعض القرمشة، كما يمكن استعمال دقيق الحمص كبديل لدقيق القمح لإعداد الخبز أو العجة مع البيض.