مقديشو : عوض فلسطيني شمس نيوز
أعلن المرشح الرئاسي الصومالي محمد عبد الرحمن علي (سيرين) رفضه التام لتمديد ولاية الرئيس المنتهية ولايته محمد فرماجو، محذراً في الوقت ذاته من فراغ السلطة والانقسامات بين الزعماء السياسيين قد يعرض الصومال لخطر.
وتأتي تحذيرات محمد عبد الرحمن علي (سيرين) في أعقاب اقترح مجلس المرشحين بالصومال، تشكيل مجلس وطني من رؤساء الولايات وزعماء المعارضة والمجتمع المدني لإدارة البلد بعد انتهاء ولاية الرئيس دون وجود خطة واضحة لخلافته.
وحذر المرشح الرئاسي محمد عبد الرحمن من فراغ السلطة والانقسامات بين الزعماء السياسيين قد يعرض الصومال لخطر، قائلاً: "أي محاولة لتمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو مرفوضة".
وأضاف: "نعارض تمديد الولاية والقمع والعنف وتأجيل الانتخابات، مطالبا الرئيس المنتهية ولايته بالرجوع إلى المفاوضات مع الولايات، لإتمام موضوع الانتخابات والاتفاق على جدول محدد متفق عليه.
ويعتزم الصومال تنظيم أول انتخابات مباشرة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في 1991م، لكن تلك الانتخابات تأخرت لأسباب عديدة منها؛ الانشغال في الإعداد وهجمات حركة الشباب المتواصلة التي أجبرت السلطات على التخطيط لاقتراع آخر غير مباشر.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن ينتخب مندوبي القبائل النواب في ديسمبر كانون الأول، وينتخب النواب بدورهم رئيسا للبلاد خلفاً لفرماجو، لكن اختيار النواب تأجل بعدما اتهمت المعارضة الرئيس فرماجو، بملء المجالس الانتخابية الإقليمية والوطنية بحلفائه.
وفي ذات الصدد، قال زعماء في ولايتين من الولايات الخمس الاتحادية بالصومال، إنهم لن يعترفوا بالرئيس محمد فرماجو بعد الآن.