منذ ايام اعلن الجنرال الصهيوني عاموس جلعاد بان مهمة " اسرائيل " الاستراتيجية في الدرجة الاولى هي منع اجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني خوفا من فوز حركة حماس .. !!
ولتحقيق الرغبة الاسرائيلية خرج علينا فجأة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركه فتح ، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باكشاف جديد يعلن فيه بان حركات التحرير الوطني لا تجري انتخابات تحت الاحتلال ، وان حركة فتح اجبرت على تكرار عملية الانتخابات سابقا .. !!
و يتساءل الشعب الفلسطيني الذي عاش لسنوات طويلة من الضياع السياسي والاقتصادي وفقدان الثقة بالقيادة ، وينظر إلى ضعف هذه القيادة ورئيسها كسبب رئيس في هذا الضياع الخطير والانزلاق بالقضية الفلسطينية نحو مزيد من السقوط المتتالي السؤال التالي :
هل هذه هي الخطئية الأولى لعزام الأحمد بحق شعبنا .؟!
عندما سئل الشهيد ياسرعرفات عن عـزام الأحمد أجاب :
" عـزام هو " الكـذاب الأشـر " .. انتهازي و فاسد و مفسد ومصلحي إلى ابعد الحدود ، له قدره على إفساد بلد بكامله .!"
في ظل الحصار المضروب على أبناء شعبنا في غزة الذي وصل إلى حد المجاعة خرج علينا هذا " الكـذاب الأشـر " بتصريح أثار دهشة الأعداء قبل الأصدقاء حيث قال :
" أقول بملء فمي أن غزة ليست بحاجة إلى إمدادات من المواد الغذائية أو
الإنسانية ، والسلطة تتولى توفير كل هذا ، ويوميا هناك 200 شاحنة ترسلها السلطة لا عبر رفح ولكن عبر المعابر الاخرى (يقصد هنا معابر العدو الصهيوني التي هاجمت قواته قافلة الحرية وقتلت وجرحت العشرات من المشاركين فيها ).!
و زاد هذا الكذاب بالقول :
" النظام المصري بالأساس لم يغلق يوما ما معبر رفح في وجه تقديم المساعدات الانسانية لأهل غزة " .!
الكاتب الأردني خالد محادين كتب مقالا يفند فيه افتراءات هذا الكذاب الأشر جاء فيه :
" صابون نابلس كله لا يكفي لتنظيف خائن أو عميل بل إن كل مصانع الصابون في العالم لا يمكن أن تشطف سنتيمترا واحدا من عقل أو قلب أو لسان مثل هذا العميل أو ذاك الخائن ، وإزاء صمت سلطة محمود عباس على ما قاله عـزام الأحمد فاننا جميعا نعتبره ناطقا مخولا ورسميا باسمها ، وأتمنى على منظمات المجتمع المدني الاردنية والفلسطينية أن تعقد محاكمة شعبية لعـزام الأحمد وأمثاله ، فتأييد الحصار خيانة ، وإنكار الحصار خيانة ، والدعوة إلى استمراره خيانة " .
في نهاية شهر فبراير 2016 م تعهد عـزام الأحمد بإحباط أي محاولة لإنشاء ميناء بحري لغزة يربط بين قـطاع غـزة وجزيرة قـبرص الـتركية لأن هذا الميناء سيكرس فصل القـطاع عن الضفة .!
و قال ــ فض الله فاه ــ أن الهدف من إقامة الميناء أو هذه المحاولات هو "مس العلاقة الفلسطينية ــ القبرصية بشكل جوهري".!
و تابع قائلاً : "مهما جرت من محاولات ، سنكون قادرين على إحباط أي محاولة لإقامة ميناء أو كهرباء أو مفاوضات تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية العليا ".!
و تناسى هذا" الكـذاب الأشـر " أن معارضته للميناء يأتي ضمن خطة لخنق غـزة وتركيعها ، وأن ما يفصل الضفة عن غـزة ليس الميناء المقترح بل الإحتلال والتهويد والمستوطنات في الضفة .!!
كلام الأحمق بالعربي يقول :
" نحن من يحاصر غـزة ، ونحن صهاينة أكثر من الصهاينة ..!!".
عندما اتخذ وزير العمل اللبناني السابق "كميل ابو سليمان" عام 2019م قرارا بحرمان الفلسطينيين من العمل ، قام عزام الاحمد مسؤول الساحه اللبنانيه في حركة فتح بتاييد قرار ابو سليمان ، واعتبره قرارا" شرعيا ودستوريا" رغم ما يحمله القرار من ظلم للفلسطينيين في لبنان ..!!
وكان عزام الأحمد قد اعلن عام 2017 م بالسماح للجيش اللبناني بدخول المخيمات الفلسطينية في تصريح يؤكد حقيقة ما يدبر من مؤامرة على المخيمات الفلسطينية للتخلص نهائيا من قضية اللاجئين باعتبارها العقبة الرئيسية في ما يسمى " مفاوضات الحل النهائي " .؟!
في عام 2007 م تهجم الأحـمـد و تطاول في مقابلة له بألفاظ فيها اعتداء وتطاول على الذات الإلهية والتي قالها بصريح العبارة رداً على سؤال وجه له أن حـركة فـتح تتلقى أموالاً أمريكية مشروطة :
" لو جاءتنا مساعدات مشروطة من رب العـباد لن نقبلها " .!
في اجتماع بين عـزام الأحمد وعدد كبير من كوادر حـركة فـتح بمحافظة جنين كان مخصص لمناقشة طبيعة مشاركة الحركة في انتخابات المجالس المحلية القادمة قال عزام :
" هذه فـتح .. وأنا اجتمعت مع دول وتحديتهم منشان فتح ، وأنا مستعد أن أتحدى الله منشان فتح..!! ".
المواطن الفلسطيني في كافة بقاع الأرض يتساءل بمرارة :
إلى متى يستمر هذا الأحمق في الإساءة لشعبنا و قضيتنا و مقساتنا .؟!
عجوز فلسطيني بعد أن سمع ما قاله الأحـمـد قال :
هل تركت الأمثال أمرا لم تقله أو حكمة لم تطلقها بدءا من :
( إذا لم تستح فـقل ما تشاء ) ، ومرورا بـ ( إذا لم تستح فافعـل ما تشاء ) ، وانتهاء بـ ( إذا لم تستح فاسقط كما تشاء ) ، ولأنه ليس من حقي ولا من حق احد آخر أن يتهم عـزام الأحمد بالخيانة فذلك لأنني أتذكر دائما ما قاله الجزائري عمر بن جلون تعليقا على زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس :
( هذا الرئيس لم يرتكب خـيانة .. لأنه عـدو .. والعـدو لا يخـون ) ..!!.
تنويه :
انتظروا ان يخرج علينا محمود الهباش " شيخ الطريقة العباسية "بفتوى عباسية يعلن فيها ان الانتخابات حرام شرعا ، وانه يطلب من كوادر حركة فتح الدعاء الى اهون ان يريح الشعب الفلسطيني من شرها .. !!