ادعى خبير عسكري "إسرائيلي" أن التقييم الأمني في تل أبيب"، يؤكد أن حماس تبحث الرد على قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، خاصة أن هذا القرار يتزامن مع أحداث أخرى مرشحة لتفجير الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية مثل يوم النكبة ويوم القدس".
وتوقع أمير بوخبوط في تقرير نشره بموقع "ويللا" العبري، أن يصدر رئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال، أمرا خاصا بزيادة حالة التأهب في القيادة الوسطى وفرقة غزة، حتى نهاية شهر رمضان.
وقال بوخبوط: "الجيش الإسرائيلي قدر أن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية والقدس، وليس في قطاع غزة، وأن المستوى السياسي الإسرائيلي يتوقع أن تشن حماس هجمات غير عادية على أهداف إسرائيلية، ولذلك يعمل الجيش على طول الحدود لصد المظاهرات والانطلاقات الشعبية، وفي الوقت نفسه نقلت لحماس رسائل عبر مصر". على حد تعبيره.
وأوضح أن "مسؤولين كبار في المؤسسة العسكرية، يعتقدون أن حماس إذا أرادت العودة لعملية التهدئة، فسيتعين عليها التوقف عن إطلاق الصواريخ والمظاهرات على السياج الحدودي، رغم أننا أمام سلسلة من التواريخ المتوترة، ويشير كل منها إلى احتمال وقوع انفجارات".
وأضاف: "في التاسع من مايو (أيار)، يصادف اليوم الثامن والعشرون من رمضان، ويُعرّف بأنه نقطة زمنية حساسة للغاية، وفي 15 مايو (أيار) يصادف يوم النكبة ويوم القدس وعيد الفطر، وينوي رئيس شعبة العمليات في الجيش الجنرال أهارون حاليفا إصدار أمر خاص خلال الأيام المقبلة بزيادة حالة التأهب في القيادة الوسطى وفرقة غزة، استعدادا لأيام محتملة من غضب حماس ردا على إلغاء الانتخابات".
وتابع"القلق الكبير لدى الجيش الإسرائيلي لا يرقى إلى إطلاق صواريخ أو هجمات مسلحة، بل سيناريوهات حشود تقتحم السياج الحدودي، حيث سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته، ويزيد من مراكز الاحتكاك، ويحدث الخطط العملياتية، ويبني قوات احتياطية نظامية واحتياطية في حالة حدوث تدهور". وفق قوله.