غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور الإطار النسوي للجهاد بخانيونس ينظم لقاءً سياسيًا بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار".

القدس قبلتنا وقبلة الثوار ‫(30060426)‬ ‫‬.jpeg
شمس نيوز - غزة

نظمت لجنة التثقيف الحركي للإطار النسوي بحركة الجهاد الإسلامي إقليم خانيونس لقاءً سياسيًا بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار"، وذلك في مصلى دار الكامل وسط المحافظة.

وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي للحركة د. وليد القططي، و مسؤول التنظيم في الإقليم منير البيوك، ومسؤولة الإطار النسوي بالمحافظة، بالإضافة إلى مسؤولات اللجان والمناطق والكادر الإداري في الإطار.

وتحدث د. القططي في بداية اللقاء عن بداية الإعلان عن يوم القدس العالمي وذلك بعد انتصار الثورة، وإعلان الجمهورية الإسلامية في إيران، بأخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ليعتبر يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني المسلم والقضية الفلسطينية، ولتأكيد حق الأمة الإسلامية بإستعادة مدينة القدس وتحريرها من قبضة الكيان الصهيوني.

وأضاف "أنه في ذات العام كانت أفغانستان على موعد مع الغزو السوفيتي، والشعب الأفغاني المسلم على موعد مع الجهاد والمقاومة لطرد المحتليين السوفيتين من بلادهم، وبنية صادقة من شباب العرب توجهوا إلى أفغانسان للجهاد ضد الإحتلال السوفيتي، دون أن يدركوا أنهم كانوا مجرد حجار شطرنج في لعبة الحرب الباردة بين القطبين الأمريكي والسوفيتي.

وتابع د. القططي أنه عندما بدأ الشباب يفكرون لحل إشكالية خروج الشباب المسلم للجهاد في أفغانسان بدلاً من فلسطين، دفعت الشباب الوطني للقتال في فلسطين دون الإسلام كرجعية نضالية ونظرية ثورية، مبينًا أن المفكر فتحي الشقاقي جاء ليقول أن الحل هو الجمع ببن الإسلام كمنطلق وفلسطين كهدف والجهاد كوسيلة.

وأكد القططي أن فكر حركة الجهاد الإسلامي يرتكز على أن البندقية التي لا توجه الإسلام بوصلتها تائهة، والبندقية التي لا تصوب إلى مُحتل القدس مشبوهة، والقدس هي قلب فلسطين، وفلسطين هي قلب العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن القدس تختصر فلسطين والعالم وهي مركز الصراع الكوني بين تمام الحق وتمام الباطل.

وأضاف أن يوم القدس العالمي حتمياً، موضحاً عبقرية إلتقاء زمان شهر رمضان المبارك ومكان مدينة القدس المباركة في هذا اليوم، ليلتقي الزمان الذي يحمل سبب النصر بالمكان الذي يحمل وعد الآخرة، ليصل إلى إساءة وجوه بني إسرائيل وتدمير إفسادهم.

واعتبر د. القططي أن يوم القدس العالمي فاصلاً بين نهجين الأول يوجه بوصلته نحو القدس، ويصوب بندقيته نحو الكيان الغاصب لفلسطين والقدس، ويضبط ساعته بتوقيت فلسطين و القدس، ويريد أن تكون كل الأرض فلسطين وكل الأيام القدس، ويتوق أن يرى كل الأمة عزيزة ويزرع كل نواحيها مقاومة.

وتابع، الثاني يوجه بوصلته إلى كل الإتجاهات ماعدا فلسطين والقدس، ويصوب بندقيته إلى كل الأماكن ماعدا الكيان الغاصب، ويضبط ساعته لتوقيت أورشليم وواشنطن، ويريد أن تحذف فلسطين من الجغرافيا، ويرى كل الأمة ذليلة ويزرع كل نواحيها مساومة.

وفي نهاية اللقاء أكد د. القططي أن إحياء يوم القدس العالمي بمثابة ميلاد متجدد سنوياً لإعادة تصويب البوصلة نحو فلسطين والقدس، واصبح أكثر إلحاحاً وأهم من أي وقتٍ مضى، لافتاً إلى أنه يوم لنصرة المستضعفين في الأرض ضد حلف المستكبرين ليتمكنوا في الأرض، وتتوحد حولها الأمة الإسلامية لتحقق شرطي الإيمان والقوة في الأجيال القادمة، والوصول للوحدة الوطنية بين أطياف الأمة الإسلامية حيث لا خلاف فكري ولا سياسي.