قال القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، علي ابو سرحان، ان الشرعية فقدت صهيلها ولا نقبل أن نحكم بنظام جمهوريات الموز، وعلى الرئيس محمود عباس، الذي انتهت ولايته القانونية منذ زمن، أن يعرض نفسه على استفتاء شعبي ديمقراطي قبل أن يتغول على الشعب الفلسطيني بقرارات تحت يافطة فصائل لم يبقى منها الا الاسم ولاتمثل شىء من جموع الشعب الفلسطيني.

وأضاف ابو سرحان ان على الرئيس ان يعلم عليه انه يصدر قرارته من بوابة الضعف، وخارج الإجماع الوطني و القانون الاساسي الفلسطيني.

واشار الى انه لم يعد ينطلي على احد ان قرار تأجيل الانتخابات بعيدا عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني في رئب الانقسام ووحدة الموقف المتماسك الذي يسعى اليه الكل الفلسطيني بل ان هذا التأجيل يزيد من مساحة الصدع وعدم الثقة في الساحة الفصائليه الوازنة

واستغرب ابو سرحان كيف يضع الرئيس مصير الانتخابات في القدس بيد حكومة تل بيب ويرهن القرار الوطني الحر والمراسيم الرئاسية لمزاج اليمين الاسرائيلي المتطرف، واردف قائلا كان الأجدى به أن ينتصر للقرار الديمقراطي الفلسطيني عبر بدء الدعاية الانتخابية من القدس وان تكون القدس التي هي عاصمة القلوب والافئدة وبوابة الانتصار لقرارنا الوطني بعيدا عن البريد الاسرائيلي، وأضاف ان القدس منتصره بسواعد أبنائها أبطال النصر في معركة البوابات الالكترونية وابطال الهوية العربية الفلسطينية ...

وشدد ابو سرحان "نحن لسنا عبيدا عند الاحتلال ولا عند أي جهات متنفذة، وأن الشرعية ليست سلعة تباع او تشترى بل هي بقرار الشعب خياره". وتوقع ابو سرحان أن تتضرر قضيتنا من عواقب التأجيل سياسيا واجتماعيا وان عوامل الانقسام والتشظي ستكون المشهد الغالب للساحة الفلسطينية القادمة متسائلا من المسؤول عن ذلك داعيا إلى استدراك الموقف بالعودة إلى الانتخابات التي هي بوابة الشرعية والقوة أفي الساحتين المحلية والدولية مستهجنا الهروب من الخيار الصحيح وهو خيار الانتخابات إلى خيار إعادة تدوير الشخوص تحت مسميات وهمية ترسخ واقع التردي والتصدع في ساحتنا الفلسطينية.