قال الكاتب الفلسطيني عماد عفانة، إن تمكن العدو من اعتقال منفذ عملية زعترة منتصر الشلبي، بهذه السرعة، بمساعدة السلطة و"عار" التنسيق الأمني، يحتم على المقاومة أن تهتم بشدة في صنع حاضنة، وبيئة حامية، وحارسة، للمقاومين والمناضلين تحميهم وتعمي العيون عنهم وتحتضنهم وتؤمن لهم المأوى تمامًا كحرصها على تنظيم مجموعات فدائية ومقاتلين أشداء.
وأوضح الكاتب عفانة في تصريح له، أن صنع تلك الحاضنة، يحتاج إلى خطط هادئة، وعمل متواصل، وضخ تربوي واعلامي، وتعبوي، وتوعوي، وتعبئة، وصولا إلى صناعة هذه البنية والبيئة المطلوبة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، الليلة الماضية، الشاب منتصر شلبي "44 عامًا" من بلدة سلود في رام الله
وادعت أنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن شبلي يتواجد في أحد منازل البلدة. مضيفةً "أن الاعتقال نفذ بواسطة عناصر وحدة "يمام"، وعناصر من جهاز (الشاباك)".
وقال الاحتلال، إن شلبي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأضاف أنه نقله للتحقيق لدى الشاباك.
والأحد الماضي أصيب 3 جنود في عملية إطلاق نار على حاجز زعترة، وصفت جراح 2 منهم بالخطيرة، وأعلن الليلة عن مقتل أحدهم، فيما بيقي الآخرين لتلقي العلاج.
ويتهم الاحتلال الأسير الشلبي بضلوعه بهذه العملية.