لقد حقق الإعلام المقاوم إنجازات مهمة كان أبرز نتائجها التفاعل العربي والإسلامي والدولي مع الحدث..وهو أمر في غاية الأهمية... إلى الحد الذي أنذر فيه بايدن..نتنياهو ..بأن الأول قد لا يستطيع الاستمرار في حماية الأخير من الضغوط الدولية..

وقد بدأ نتنياهو الحملة المضادة بالاجتماع بوزراء الخارجية في دولة الكيان الصهيوني..وبالطبع بدأت دول اعلام محور التطبيع في رسم صورة تجعل المعركة بين ايران والصهاينة من أجل أن تجد المبرر امام شعوبها في نفض يدها .. اعتقد ان المعركة الإعلامية لا تقل خطورة عن معركة الميدان ..من المهم أن لا تصمت المنابر المقاومة ..وان يتم مخاطبة الجبهات الثلاث الداخل والإقليم والسياحة الدولية ..لان هذه الجبهات جميعها مستهدفة..

فالخطاب الإعلامى يجب أن يحتوي على رسائل تأكد ان المعركة هي معركة الاقصي وتدعم الميدان وتكشف همجية الاحتلال...الفعاليات الإعلامية ضروريه جدا ..مسيرات ومؤتمرات ..واضرابات ..وتظاهرات. ويجب أن تتوحد الرسائل الإعلامية وتتكثف. بحيث لا تعطي مجال الإعلام الصهيوني للتأثير على الرأي العام. ومن المهم التواصل مع الدول المناصرة للمقاومة للضغط في المؤسسات الدولية.. مع الضرورة إبراز استعداد محور المقاومة لدعم المقاومة في فلسطين.