شمس نيوز/رام الله 

طالب مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" اليوم الثلاثاء، الحكومة والجهات المختصة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير المحرر محمد التاج (43 عاما) من رام الله في الضفة الغربية في ظل تدهور حالته الصحية.

وأشار المركز في بيان صحفي تلقت "شمس نيوز" نسخة منه، إلى أن المحرر التاج يعاني من "تليف رئوي مجهول السبب" ويحتاج تدخلا طبيا عاجلا لزراعة رئة له.

ونقل المركز عن التاج أن المرض وصل لمرحلة متقدمة في جسده، ويستدعي ذلك تدخلا سريعا لخطورته على حياته، حيث يحتاج لزراعة رئة نتيجة إصابتها بتليف وصل مراحل خطيرة بالتزامن مع تقصير رسمي في متابعة قضيته.

وذكر التاج أنه نتيجة وضعه الصحي فإنه يعيش حاليا ويتنفس عبر أنابيب الأكسجين على مدار الساعة يوميا، ولا يستطيع المشي أو التحرك دونها، ويتعرض للاختناق والغيبوبة بشكل مستمر، وبات الضغط الرئوي مرتفعا نتيجة مرضه.

وأكد أنه بحاجة لاهتمام وتدخل من قبل الرئيس محمود عباس لإصدرار قرار يؤمن النفقة المالية التي يحتاجها للعلاج، ويحتاج لتدخل وزيرا الصحة والخارجية لتسهيل علاجه في الخارج.

من جانبه ناشد مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش كل المعنيين بضرورة التدخل من أجل مساعدة المحرر التاج وتمكينه من الحصول على علاج طبي يناسب خطورة وضعه الصحي، لا سيما وأنه أصيب بالمرض خلال فترة اعتقاله بين عامي 2003 و2013.

وأشار الخفش إلى أن المحرر التاج اعتقل مرتين في حياته، الأولى منذ عام 1989 وحتى عام 1993، وكان اعتقاله الثاني في عام 2003، وحكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة 18 عاما، إلا أنه أفرج عنه إفراجا مبكرا بعد 10 أعوام من الأسر نظرا لخطورة وضعه الصحي آنذاك، وبناءا على تقارير طبية نبهت من خطورة حالته.