غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"آبل" توجه صفعة لـ"فيسبوك" بسبب فلسطين

فسيبوك و آبل.jpeg
شمس نيوز - واشنطن

فاجأت شركة "آبل" الأميركية، شركة "فيسبوك"، برفضها إزالة التعليقات السلبية في متجر التطبيقات، بعد أن نسق ناشطون مؤيدون لفلسطين جهدا لخفض التصنيفات بسبب الرقابة على المحتوى الفلسطيني.

ووصل تقييم تطبيق فيسبوك إلى 2.4 من تصنيف 5 نجوم في متجر تطبيقات آبل "آب ستور"، مقارنة بتصنيف أكثر من 4 نجوم الأسبوع الماضي.

وكانت أكبر فئة من التقييمات هي التقييمات بنجمة واحدة، حيث تقول العديد من التعليقات إن تصنيفها يرجع إلى القيود الأخيرة التي فرضتها "فيسبوك"، مثل حظر وسوم FreePalestine# أو GazaUnderAttack#.

ودعت حملة يديرها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين احتجاجا على انحياز "فيسبوك" ضد القضية الفلسطينية، وتمت مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تويتر وفيس بوك" المستخدمين إلى منح تطبيق "فيس بوك" تقييما بنجمة واحدة في متاجر تطبيقات آبل وغوغل.

وفي داخل شركة "فيسبوك"، يتم التعامل مع الحملة بجدية شديدة، وتم تصنيفها على أنها "إس إي في1" "" SEV1، وتعني "الخطورة 1" "severity 1"، وهو وصف يستخدم داخليا عندما تكون هناك مشكلة كبيرة في موقع الويب "فيسبوك".

ويعد "إس إي في 1" ثاني أعلى حدث له أولوية بعد "إس إي في 0″، الذي يتم استخدامه عندما يكون موقع الويب معطلا.

وقال مهندس برمجيات كبير في منشور على لوحة الرسائل الداخلية على "فيسبوك": "إن ثقة المستخدمين تنخفض بشكل كبير مع التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين".

وأضاف "مستخدمونا مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، ويشعرون بأنهم يخضعون للرقابة، ويحصلون على توزيع محدود، ويتم إسكاتهم في النهاية؛ ونتيجة لذلك بدأ المستخدمون الاحتجاج عبر التقييم بنجمة واحدة".

وقال: "إنه وفقا للقطات مسربة للمناقشات الداخلية اتصلت فيسبوك بمتجري التطبيقات "آب ستور" و"غوغل بلاي" لإزالة التعليقات السلبية، وقالت موظفة في الشركة إنها اتصلت بفريق علاقات مطوري آبل بشأن هذه المشكلة، لكن الأخيرة رفضت الطلب.

وتُتهم "فيسبوك" و "تويتر" وشبكات اجتماعية أخرى منذ سنوات بمراقبة الأصوات الفلسطينية وحذف المنشورات والحسابات المؤيدة للفلسطينيين.

وخلال العدوان الإسرائيلي هذا الشهر على غزة، وما ارتكبته قواتها من اعتداءات في القدس المحتلة والضفة الغربية؛ قال الفلسطينيون وأنصارهم إن المشكلة اشتدت.