شددت عوائل شهداء معركة سيف القدس على أن الانسانية والتاريخ سيبقيان شاهدن على حجم الارهاب التي ارتكبته آلة الحقد الاسرائيلية، التي استهدفت الأطفال، والعائلات التي شطبها الارهاب الصهيوني من السجل المدني.
وتساءل الدكتور محمد أبو هربيد في كلمته نيابة عن عوائل الشهداء في مهرجان "سيف القدس .. اقترب الوعد" الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي، في ساحة السرايا، عن الضمير الانساني والدولي من ملاحقة مجرمي حرب العدو، الذين ارتكبوا هذه الجرائم بحق المدنيين الآمنين في منازلهم.
وقال أبو هربيد "كلنا ثقة أن دماء الأبرياء لن تذهب هدرًا، وأن المقاومة ستبقى حامية لنا ولشعبنا"
ووجه أهالي الشهداء عدة رسائل للمقاومة، ولأبناء شعبنا الفلسطيني، وللعدو.
وقال أبو هربيد "رسالتنا في أهالي الشهداء لمقاومتنا الباسلة سلام منا عليكم يا من أثلجتم صدورنا في معركة سيف القدس (..) أيها المجاهدون ابقوا على عهد أبنائنا الشهداء، حتى تحرير فلسطين وكونوا الاوفياء لها ولأبنائنا ونحن الاوفياء من خلفكم".
ووجه رسالة لأبناء شعبنا العظيم قائلًا "يامن توحدتم في هذه المعركة البطولية تحرير فلسطين هدف غالي يستحق التضحيات، نحن قدمنا فلذات اكبادنا، والقدس والمقدسات غالية وتستحق ذلك".
وقال أبو هربيد في رسالة للعدو قائلًا "أيها العدو الغاصب اياك أن تظن أنك بقتل أبنائنا قد تكسر عزمنا فان قتلتم قائد فمنا ألف قائد وان قتلتم جنديًا، فكلنا جنود".