قال وكيل وزارة الحكم المحلي بغزة المهندس أحمد أبو راس، اليوم الأربعاء، إنه خلال فترة العدوان الأخير تداعت طواقم الحكم المحلي والبلديات لإزالة الآثار إلى حد ما، وتم إصلاح معظم شباك المياه والصرف الصحي خلال العدوان، مضيفا: "استطعنا أن نعمل حلولاً مؤقتة ويجب أن يعاد كل شيء أفضل مما كان عليها قبل العدوان الأخير على قطاع غزة".
وأضاف أبو راس في حديث لإذاعة "صوت الأقصى"، أنه كان واضحاً أن هناك استهدافاً مباشراً لشبكات البنية التحتية من خلال استهداف الاحتلال للشوارع، ومعظم الاستهدافات تسببت بحفر كبيرة واضطررنا لطمها بشكل سريع لنعيد الحركة المرورية لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأشار إلى أن إجمالي الأضرار التي خلفها العدوان المتعلقة بوزارة الحكم المحلي ما يقارب 100 مليون دولار وما زالت طواقمنا مع طواقم البلديات تجتهد لحصر الأضرار بشكل دقيق، متوقعًا مع نهاية الأسبوع القادم أن يكون لديهم تقديراً نهائياً لوضعه أمام الحكومة لعرضه على الجهات المانحة لتعلم حجم الأضرار التي خلفها العدوان.
وتابع: "تواصلت معنا عدد من الجهات المانحة لتسأل عن احتياجاتنا الطارئة والعاجلة التي كان على رأسها السولار والآليات الثقيلة، وهناك جهات دعمت توفير السولار للبلديات لمواصلة عملها".
ودعا، لتشكيل هيئة وطنية مشتركة لوضع آليات وأولويات لإعمار قطاع غزة أفضل مما كان، وألا يحول جزء من أموال الاعمار إلى موازنات هنا أوهناك حتى نعزز صمود الشعب الفلسطيني الذي ضحى بكل ما يملك.