قالت لجان المقاومة، اليوم السبت، إن ذكرى النكسة الـ54 تأتي في أجواء انتصار معركة سيف القدس كرسالة أن شعبنا لن يهزم وان زمن الهزائم قد ولي وان قواعد الاشتباك التي ترسمها المقاومة جعلت المعركة في قلب الكيان الصهيوني .
وأضافت اللجان لمناسبة ذكرى النكبة، أن 54 عاما على ذكرى هزيمة حزيران واحتلال القدس استعاد شعبنا خلالها جهاده وثورته ومقاومته وارتقى بقضيته من قضية شعب لاجئ ومشرد الى قضية شعب مقاوم لن يتوقف عن مقاومة وقتال العدو الصهيوني حتى تحرير كل فلسطين وتطهير مقدساتها من دنس المجرمين الصهاينة .
وأكدت اللجان، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة والامة كلها لن تفرط بقبلتها الاولى وقدسها المباركة .
وشددت لجان المقاومة، على أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه وفلسطين من البحر الى النهر هي ملك لنا لا يجوز لاي كان ان يفرط بذرة تراب من ترابها .
وتابعت:" في ذكرى هزيمة حزيران نؤكد على ضرورة حشد الهمم وتوحيد كل طاقات شعوب الامة واحرارها لدعم ومساندة مقاومة الشعب الفلسطيني والثورة على المطبعين والخانعين والمستسلمين من الانظمة العربية التي ارتضت لنفسها الارتماء في احضان العدو الصهيوني" .
وتوجهت لجان المقاومة بالتحية للمرابطين في القدس والاقصى ولأهلنا في الشيخ جراح وسلوان الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة الاجرام الصهيوني ومخططاته الرامية لتهجيرهم وتهويد القدس وتزييف التاريخ العربي والاسلامي .
وذكرت اللجان، أن معركة سيف القدس المباركة اثبتت ان اللغة الوحيدة والمجدية مع هذا الكيان الغاصب هي لغة البنادق والرصاص والصواريخ والجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني المقاوم .