عقّب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي قال فيها إن لـ "إسرائيل" الحق في الدفاع عن نفسها.
وقال المدلل في تصريح صحفي، إن الادارات الأمريكية المتعاقبة جمهورية أو ديمقراطية وجهان لعملة واحدة ولن تتغير سياسة الدعم اللامتناهي وبلا حدود لدولة الاحتلال.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تصر على الانحياز الكامل للعدو الصهيوني والوقوف في صف أعداء الشعب الفلسطيني وطموحاته بالحرية والعودة بل إنها بتلك التصريحات لوزير خارجيتها تشارك العدو الصهيوني عملياً في ارتكاب جرائمه التي لم تتوقف ضد أطفالنا ونسائنا وأرضنا ومقدساتنا وهي التي تدعمه بكل ما يحتاجه من طائرات ال إف٣٥ المتطورة بصواريخها التي دمرت الأبراج والمباني السكنية على رؤوس ساكنيها وقتلت الاطفال والنساء وذوي الاعاقات.
وأشار إلى أن الزيف الأمريكي بادعاء الحرية والديمقراطية والدفاع عن الانسانية يتكشف اليوم بشكل صارخ أمام مشاركتها الفعلية في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني وتهجيره والشعب اليمنى والسوري والعراقي والليبي، ولا يمكن الرهان على الإدارة الأمريكية بأن تكون نزيهة في قضايا التحرر العالمي وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف: "تقف أمريكا بهذا التصريح لوزير الخارجية في وجه الشعوب كلها (خصوصا الشعب الأمريكي) التي خرجت بمظاهرات مليونيه داعمة للحق الفلسطيني ومنحازة الى المظلومية الفلسطينية في معركة سيف القدس ورافضه للدعم الأمريكي لدولة الكيان".
وختم حديثه بالقول: "هذه التصريحات المنحازة للكيان الغاصب لن تثنى مقاومتنا الفلسطينية عن الاستمرار في توجيه ضرباتها وصواريخها الى عمق الكيان الصهيوني وزلزلة أركانه حتى دحره عن ارضنا ومقدساتنا".