يرى القيادي في المعارضة البحرينية فاضل عباس أنَّ الشرعية الفلسطينية الداخلية هي للقوة، والمقاومة، وليس للغة الضعف، ولغة الاستجداء، مشيراً إلى أنَّ منظمة التحرير لم تعد بيتاً لفكرة مقاومة العدو الإسرائيلي.
واوضح فاضل عباس في تصريحات لـ "شمس نيوز" أن العالم لا يعترف سوى بلغة القوة، مع إشارته إلى أنَّ المهم في هذه مرحلة ما بعد معركة "سيف القدس" هي معادلة الردع والمقاومة ضد العدو الصهيوني، وليس الوحدة الفلسطينية مع من لا يؤمن بالمقاومة، ويعتقد بأن المفاوضات تقيم دولة!
وشدد على ضرورة ان يتوحد الفلسطينيون على الثوابت ومقارعة العدو، لا على وحدة مسمومة تهدد فكرة المقاومة، قائلاً: "إن الانقسام الفلسطيني ساهم في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني خلال العدوان الأخير على القطاع؛ لأن غزة ليست رهينة رئيس السلطة محمود عباس وأجهزته الأمنية، لافتًا إلى أن دروس غزة في المقاومة ضد الاحتلال، هي رسالة للداخل الفلسطيني".
وأشار إلى أن عباس قد تجاوز الزمن ومنظمة التحرير، لافتًا إلى أن سلاح المقاومة بات هو الصوت والصورة، مشيرًا إلى أن المطلوب أن تكون منظمة التحرير بيتاً للمقاومين والمجاهدين ومن يحافظون على الثوابت الفلسطينية.
