أكد منسق حركة مقاطعة الاحتلال BDS في قطاع غزة أيمن علي أن ثُمن المنتج الصهيوني يدفع ضريبة الـ16% والتي يذهب جزء منها بحدود 28% لتسليح جيش الاحتلال.

وأوضح خلال حديث مع إذاعة القدس أن هذه الضرية تذهب لمهاجمة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن كل 3 بضائع صهيونية تشترى تساهم بشراء رصاصة تطلق تجاه أحد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة حاول ضرب الاقتصاد الفلسطيني.

وقال علي: "نمتلك إحصائيات بأننا لو قاطعنا المنتج الصهيوني بنسبة 30% فقط نستطيع أن نفتح أكثر من 100 ألف فرصة عمل في الضفة وغزة".

إقرأ أيضا

متى سيعوض المزارعين المُتضررين من العدوان الأخير؟

وبين أنه عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفعت وتيرة حملات المقاطعة وزاد الغضب العربي والدولي، وذلك لأهميتها كشكل من أشكال المقاومة، مشددًا على أن كل أشكال المقاومة تتكامل في إزالة المحتل ودحره عن أرضنا وتعجل بنهايته، بالإضافة إلى أن المقاطعة تعبر عن رفض الاحتلال.

وقال علي "أطلقنا أسبوع دعم الاقتصاد الفلسطيني خصوصاً بعد التدمير المتعمد للبنية الاقتصادية الفلسطينية، حمل عنوان (اشتري من بلدك) في الضفة المحتلة وقطاع غزة والداخل المحتل".

وتابع "أصدرنا نداء حمل اسم ( نداء من غزة ) وكان له صدى كبير في الشارع العربي والدولي وكان هناك دعوات لمقاطعة المنتجات الصهيونية".

وشدد منسق حملة BDS على أن الحملة معنية بدعم بالمنتج الفلسطيني الذي بات يتمتع بجودة عالية ومنافسة كبيرة، رغم الحصار الصهيوني ومحاربة الاقتصاد الفلسطيني من قبل الاحتلال.

ودعا علي لإلغاء اتفاقية باريس التي كبلت الاقتصاد الفلسطيني وربطته بالصهيوني.