قدم وفد من المنتدى الفلسطيني ومؤسسات إسلامية في بريطانيا الشكر لسفارة الجمهورية التركية على الدعم التركي المتواصل والدائم للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي، والذي برز خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ومواقف قيادتها خلال استهداف الاحتلال للقدس ومحاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوفد اليوم الأربعاء 16-6-2021 للسفارة ضم كلاً من زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا والدكتور حافظ الكرمي رئيس مركز مايفير الاسلامي في لندن وعضو هيئة علماء فلسطين في الخارج، والدكتور داوود عبدالله مدير مرصد الشرق الأوسط (MEMO) ونائب الأمين العام السابق لمجلس مسلمي بريطانيا.
واستقبل الوفد سعادة السفير التركي السيد "أوميت يالجين" الذي أكد للوفد سعادته بهذه الزيارة، وقدم التعازي بأرواح شهداء الاعتداء الإسرائيلي الاخير على غزة والقدس.
وقال السيد يالجين إن فلسطين بالنسبة للشعب التركي تعتبر أحد اهم القضايا التي يجمع عليها الناس ويدافعون عنها بغض النظر عن خلافاتهم السياسية الداخلية ولا يمكنهم التخلي عنها.
وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى الفلسطيني إن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً ويتطلع بفخر للدعم التركي المتواصل للرئيس التركي وحكومته وللشعب التركي العظيم ومؤسساته الشعبية.
وخلال الزيارة دار نقاش حول اهمية استمرار العمل للقضية الفلسطينية على المستوى الشعبي والرسمي في بريطانيا، وعن ضرورة التكامل في الجهود بين العاملين للقضية من الجاليات المسلمة والمجموعات التضامنية المختلفة.
من جهته، قال الدكتور داوود عبدالله انه بالإضافة لاعترافنا وتقديرنا لدعم تركيا لفلسطين، فإننا نشعر بالواجب أن نعرب أيضًا عن شكرنا العميق للحكومة التركية والرئيس أردوغان على وجه الخصوص لمعارضتهما المبدئية والثابتة لآفة الإسلاموفوبيا، كما نأمل أن تحذو الدول الإسلامية الأخرى حذو تركيا للتحدث علناً ضد هذا الشر "التخويف من الاسلام" أينما وجد.
أما الشيخ الدكتور حافظ الكرمي فقال إنه باسم هيئة علماء فلسطين يوجه التحية الى الشعب التركي بكل أطيافه وبخاصة الاخوة في وزارة الشؤون الدينية والسادة علماء تركيا الاجلاء الذين دعموا الشعب الفلسطيني في انتفاضته الاخيرة دفاعا عن المسجد الاقصى والقدس حيث كانوا في مقدمة الجموع الذين خرجوا في كل شوارع ومساجد تركيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالاعتداءات الصهيونية على مقدسات الامة وقتلهم للأطفال والنساء الابرياء في فلسطين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الزيارات التي ينسقها المنتدى الفلسطيني لسفارات عدد من الدول العربية والاسلامية التي كان لها مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية وخاصة خلال العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة وأحياء مدينة القدس المحتلة.