أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، قامت بها السلطة في منطقة "ج" بالتنسيق مع الاحتلال الذي سمح لهذه الأجهزة أن تقوم باغتيال الناشط.
وقال دلياني، إن الجماهير الفلسطينية خرجت في رام الله والخليل لتهتف ضد الرئيس محمود عباس والسلطة وأفعالها وجرائمها، لنصرة الحق والحرية الفلسطينية، وكلما زاد بطش السلطة زادت قوة المعارضين.
وطالب دلياني، باستقالة رئيس الحكومة محمد أشتية، المتورط في قضية الاغتيال، مضيفا، "الشارع لا يريد منه أي تحقيقات ولجان، لأنهم جميعا متورطين في قضية الاغتيال السياسي، وعمليات الاعتداء المتكررة".
وأضاف: "جريمة اغتيال الناشط بنات دليل على الافلاس السياسي، وعدم وجود شيء تقدمه للشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك العمليات الهمجية والاعتقال السياسي المستمر، ولقاحات كورونا المنتهي صلاحيتها، بالإضافة للوضع السياسي والاقتصادي المتراجع، والعلاقات الدولية المتدهورة".
وتابع: "التحقيقات الدولية مطلوبة للوقوف عن تبعيات هذه الجريمة، ولمعرفة تفاصيل وملابسات ما حصل مع نزار بنات، والشارع الفلسطيني لا يثق بالسلطة وقضائها، فالسلطة هي المتهم، وما حصل سابقَا من تحقيقات لا تجدي نفعًا، وتم تشكيل لجنات سابقة". نقلا عن قناة "الكوفية".