أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان، أن نسبة إزالة ركام المباني والأبراج السكنية التي دمرها الاحتلال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة تجاوزت 50%، متوقعًا الانتهاء من إزالة الركام نهاية الشهر الجاري أو مطلع أغسطس المقبل، على أعلى تقدير.
وأوضح سرحان أنه تم الانتهاء من إزالة الركام في العديد من المناطق والمباني في القطاع مثل عمارة مشارق وكحيل وعمارة عجور والكولك، مشيرًا إلى أن العمل في برج هنادي والشروق بالمراحل الأخيرة، بحسب موقع "صفا"
وبيّن أن العمل مستمر في جميع المناطق بالقطاع في خانيونس ودير البلح وشمالي القطاع، وفي مدينة غزة التي طالها أكبر قدر من الدمار بسبب تركيز الاحتلال على تدمير عدد من الأبراج السكنية والعمارات والمقار.
وأشار سرحان إلى أن عددًا من السكان قاموا بإزالة ركام منازلهم المكونة من طابق أو طابقين بجهودهم الذاتية.
وبشأن جهود الفرق المصرية العاملة في إزالة الركام، ذكر سرحان أن عمل هذه الفرق يأتي ضمن المنحة المصرية لشركات خاصة تقوم بعمل مستمر في هذا الاتجاه بآلياتها الخاصة، وأنجزوا جزءًا كبيرًا من إزالة ركام 5 بنايات، وحاليًا يقومون بإزالة ركام 5 بنايات أخرى.
وحول التوقيت المتوقع لبدء عملية بناء الأبراج والبنايات السكنية المهدمة، أوضح وكيل وزارة الأشغال أنه من المتوقع وحسب الوعود المصرية أن تبدأ عملية البناء بمجرد إزالة الركام، "وننتظر الانتهاء كليًا من إزالة ركام الأبراج والمباني الكبيرة مثل "أبراج الجلاء وهنادي والشروق".
وكانت وزارة الأشغال أكدت أن 1200 وحدة سكنية دُمرت كليًا بفعل العدوان، بالإضافة إلى وجود 1000 وحدة غير صالحة للسكن، و40 ألف وحدة متضررة بشكل جزئي ومتوسط.
وأوضحت أن تكلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية التي دُمرت خلال العدوان الأخير تقدر بنحو 165 مليون دولارٍ، في ظل وجود عجز مالي بقيمة 150 مليون دولار من الحروب السابقة.