وصف النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، الأوضاع السائدة في الضفة الغربية، في أعقاب مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات بأنها شاذة.
وقال خريشة في حديث لإذاعة القدس "أجهزة السلطة تقمع المتظاهرين الذين خرجوا كرسالة واضحة أنه من حق الفلسطيني أن يبدي رأيه وكحماية للصحفي الفلسطيني بعد كل هذه الاعتداءات".
وتابع "نحن الآن جميعاً مطالبين بالعمل بشكل جدي للإفراج عن كل المعتقلين السياسيين"، مشددًا على أن التحريض على المتظاهرين السلميين لا يخدم القضية الفلسطينية، ولا يحافظ على السلم الأهلي الذي نسعى إليه من أجل الحفاظ على النسيج الفلسطيني.
وأضاف خريشة "يبدو أن هناك مخططًا كبيرًا من أجل الالتفاف الذي حصل بفعل المقاومة الفلسطينية، وإشغال الرأي العام بقضايا داخلية"، مشددًا على أن العدو هو المستفيد الأول، ويسعى لإدخال الفلسطينيين في متاهات وصراعات، بهدف اشعال الفتنة الداخلي.
وأكد أن الخروج من هذه الأزمة يأتي عبر تنفيذ القانون، من خلال وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
ومضى خريشة حديثه "شعبنا الفلسطيني لا يريد علاقات مع الاحتلال، أو العودة للمفاوضات، بل مرجعتيه الوحيدة هي المقاومة فقط".