أطلق نشطاء وحراكات شبابية وقوى سياسية في الداخل الفلسطيني المحتل، مبادرة لإطلاق مسيرة أعلام، على مستوى كافة أراضي الـ 48 المحتلة، يوم الجمعة المقبل، وهي الأولى من نوعها في هذه الأراضي.
وبدأ التنسيق للمسيرة بعد أن خرج المستوطنون في مسيرة الأعلام الاستفزازية بتاريخ 15/5/2021.
وقال المنسق الإعلامي لحركة كفاح معاذ بيادسة "إن المسيرة ستنطلق في مدينة أم الفحم في تمام الساعة الثالثة ظهرًا."
وأكد أن الهدف من المسيرة هو إحياء فكرة العلم الفلسطيني وجمع الفلسطينيين وتوحيدهم أينما كانوا، إلى جانب رفع الصوت الفلسطيني والتأكيد على أنه لا يمكن إسكاته بغض النظر عن أدوات وجهات القمع.
ونوه إلى أن مسيرة الأعلام الفلسطينية سترد على كل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتتالية في المدن الفلسطينية، خصوصًا في ظل المحاولات الإسرائيلية لشرذمة الشعب الفلسطيني عبر بث المشاكل في حي الشيخ جراح وسلوان وبيتا، وحملة الاعتقالات التي طالت المئات في أراضي 48.
وشدد على أنه سيكون هناك محاولات لإشراك كل فلسطين في المسيرة، ويتابع بأنه تم التواصل مع عدة جهات في القدس وأنها ستشارك في مسيرة الأعلام بأم الفحم، وأنه سيكون هناك محاولات لإشراك الضفة الغربية بمواقع محددة بالمسيرة.
وتعتبر المسيرة هي الأولى من نوعها في أراضي 48، كرد على مسيرة المستوطنين التي يخرجون فيها بشكل سنوي.
ويؤكد القائمون على المسيرة أنها ستكون سنوية بعد مسيرة المستوطنين كردٍ على الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة.
وأكد أحد منسقي المسيرة أن القائمين عليها يتوقعون نجاحها، والذي سيعطي قوة لنشاطات الحراكات الوطنية القادمة في أراضي 48.
وقال "تحاول إسرائيل منع بعض المدن في 48 من رفع العلم الفلسطيني كاللد والرملة وحيفا ويافا، لكن نحن نتعهد بأن يتم رفع العلم بقوة وبأعداد كبيرة في مسيرة يوم الجمعة."
ولفت إلى أن الهدف من مسيرة الأعلام التي تنطلق يوم الجمعة بأم الفحم هو الرد على الرواية الصهيونية الإسرائيلية، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض الحقيقي.
هذا وأوضح عضو حركة أبناء البلد يوسف إبراهيم في تصريح صحفي، أن مسيرة الأعلام تنطلق يوم الجمعة من عين النبي حتى الشاغور.
وأفاد بأن أهمية هذه المسيرة ينبع من دورها في تحديد هوية الفلسطيني، وإظهار الشعب الفلسطيني كشعب موحد عاصمته القدس ويمثله العلم الفلسطيني.
وتوقع مشاركة أعداد كبيرة في هذه المسيرة.