أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ الأسير المحرر خضر عدنان، أن حشد الجماهير بمحافظة جنين في الضفة اسنادا للمعتقل السياسي في سجون أمن السلطة غسان السعدي، هي رسالة مهمة، أن الاعتقالات السياسية لن تجدي نفعًا مع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها تعمل على زيادة التوتر في الشارع الفلسطيني.
وشدد الشيخ عدنان في كلمة له خلال وقفة اسناد للمعتقل السياسي غسان السعدي في جنين، على أن أهالي الشعب الفلسطيني لا ولن يرضخوا أمام أي أمن أو سطوة أو قوة في العالم.
وأضاف: "نحن نقف هنا ليس تحريضًا ولا استقواء على أحد فنحن لا نحمل سلاحا في وجه اخوتنا، وإنما نقف هنا كون واجبنا كبير تجاه المعتق السياسي غسان السعدي، الذي واجه التطبيع العربي مع الاحتلال، وكان ينتصر دائما للمظلومين من الشعب الفلسطيني.
وتابع: "المعتقل السعدي لم يرتكب أي خطأ عندما انتصر لدماء الشهيد الناشط نزار بنات، كونه انتصر لنداء الحرية والعزة والكرامة، ولإنسان فلسطيني قتل ظلما".
ووجهة رسالة لأجهزة أمن السلطة قائلا: " إذا أرادوا لنا أن نصمت، يجب عليهم إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ومحاسبة قتلة نزار بنات".
ووجه رسالة لقتلة نزار بنات: "الاحتجاجات في غزة والضفة وعلى ومواقع التواصل الاجتماعي على الناشط السياسي بنات، هي لا شيء مما أعده الله من عذاب لمن يقتل أخاه لغير سبب وحق".