أكد منسق هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في جنوب الخليل راتب الجبور، أن أفراد الهيئة والشبان الثائر في الخليل ما يزالون يتصدون للمستوطنين الذين شرعوا بإعادة بناء بؤرة استيطانية في منطقة بيرين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، حتى وصل الأمر إلى خوض عراك بالأيدي، مشيرا إلى أنهم سيواصلون مقاومة الاحتلال ومستوطنيه حتى طردهم من المنطقة، وهدم القواعد التأسيسية للبؤرة الاستيطانية.
وأوضح الجبور في تصريح صحفي، أن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال باشروا أمس بالتأسيس لبناء ما يسمى "مقام" لمستوطن قتل على يد الجيش الإسرائيلي عام 2003 في منطقة بيرين، على اعتقاد أنه مقاوم فلسطيني.
وبيّن، أن جماعات المستوطنين توسع هجماتها بشكل يومي لنهب أراضي ومنازل المواطنين، وبناء بؤر استيطانية عليها، وهو ما يتوجب على الفلسطينيين في كل محافظات الوطن الدفاع عن أراضيهم التي سلبها المستوطنون واستخدموها بشكل غير قانوني في بناء مستوطناتهم.
ودعا الجبور، إلى الوحدة الوطنية، والمقاومة الشعبية، وتضافر كل الجهود، لمواجهة التغول الاستيطاني، كون حكومة الاحتلال تنهب يوميا مئات الدونمات من أراضي المواطنين، وتسعى لتهويد المنطقة وتغيير معالمها وتهجير سكانها.
وأمس الأحد، أعاد مجموعة من المستوطنين، التأسيس لبناء بؤرة استيطانية في منطقة بيرين شرق يطا جنوب الخليل، وهو ما لاقى مقاومة شرسة من قبل الأهالي في المنطقة.
يشار إلى أن "البؤرة الاستيطانية" هدمها المواطنين قبل شهرين في منطقة بيرين القريبة من مستوطنة "بني حيفر".