افتتحت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم، فعاليات المرحلة الثانية من مخيمات سيف القدس الصيفية ؛ بمشاركة واسعة من طلبة المرحلة الجامعية في كافة محافظات قطاع غزة.
وأقيم فعاليات المرحلة الثانية من مخيمات سيف القدس في منتجع الشاليهات السياحي بغزة، بحضور عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور وليد القططي، وعضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، والقيادي في الحركة الأستاذ محمد شلح، والأخ المجاهد توفيق قنيطة، والموجه العام للرابطة الإسلامية الأستاذ سامي البسيوني، وقيادة وكوادر الرابطة الإسلامية والمئات من الطلبة المشاركين في المخيم.
وتنوعت برامج المخيم ما بين الدينية والتوعوية والسياسية والثقافية والتنموية والتربوية والفن التشكيلي والترفيهية وتأتي هذه البرامج من أجل رفع كفاءة الطلاب في كافة المجالات.
وأكد الدكتور وليد القططي على دور الشباب المميز خلال المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية في كافة الجولات مع العدو الإسرائيلي التي كان آخرها معركة سيف القدس، كما شكل الشباب الفلسطيني نموذجاً مميزاً في كافة الميادين العلمية.
وأوضح الشيخ نافذ عزام أن الطليعة الأولى التي كانت برفقة المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي كانت من الطلاب، أسسوا معاً حركة الجهاد الإسلامي وكانوا من المميزين في دراستهم وبارعين في مجابهة هذا العدو الإسرائيلي بكافة الوسائل والطرق والإمكانات.
وأشار القيادي محمد شلح إلى أن المطلوب اليوم أن يكون هذا الجيل واعياً كل الوعي بحقه في فلسطين وأن يقاوم حتى اللحظة الأخيرة من أجل كرامته وشرفه ولا يسمح لهذا العدو أن يتمادى في هذه الاقتحامات للمسجد الأقصى والعبث بأرضنا ومقدساتنا.
ودعا الأستاذ توفيق قنيطة إلى تحشيد الطاقات وإعداد النفس والذات للمعركة القادمة التي ستكون بإذن الله معركة التحرير، واستعرض العديد من المواقف البطولية للشباب في التاريخ الإسلامي والفلسطيني.
وأفاد الأستاذ سامي البسيوني أن الهدف من هذه المخيمات أن نبني جيلاً طلابياً قادراً على إبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع هذا العدو وأن يقاوم هذا العدو برؤية إسلامية وحركية ووطنية امتداداً للأجيال المقاومة السابقة، حتى يكون جيل الشباب قادراً على تحرير فلسطين.
وفي نهاية فعاليات هذا المخيم قامت الرابطة الإسلامية بتكريم الطلاب الجامعيين الذين أتموا حفظ كتاب الله عزوجل وأجزاء منه.