قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الإثنين، إن هناك اجماع لدى الفصائل الفلسطينية على التصعيد المتدرج في قطاع غزة، ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي وتشديد الحصار، وذلك بسبب تعثر تقدم جهود التهدئة.
وأضافت مصادر الصحيفة، أن "ثمة توافقاً على البدء بمسيرات على الحدود، ثم تفعيل الأدوات الخشنة؛ بما يشمل استئناف إطلاق البالونات الحارقة وتفعيل وحدات الإرباك الليلي".
وتابعت المصادر قولها: "كان الاتفاق مع الوسطاء منذ أسابيع منحهم بعض الوقت، لكن لا يوجد تقدم، التسهيلات خادعة والحصار مشدد".
وحسب الصحيفة، يضغط وسطاء؛ بينهم مصر وقطر والأمم المتحدة، على المقاومة من أجل إعطائهم فرصة لحل المسألة، وعدم التصعيد.
وطلبت مصر وقطر وقتاً إضافياً من أجل دفع اتفاق التهدئة إلى الأمام، لكن الفصائل غير راضية بسبب حجب الأموال القطرية، ومنع إدخال مواد الإعمار والمواد الخام الأخرى.
في ذات السياق، قال مصدر عسكري إسرائيلي مسؤول، أمس الأحد، إن غياب التقدم على جبهة قطاع غزة واستمرار التصعيد في الضفة الغربية، يُعجّل من فرص اندلاع مواجهة جديدة.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن المصدر قوله، إن "المنطقة على صفيح ساخن".
وكانت "إسرائيل" أوقفت تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة البالغة 30 مليون دولار شهرياً، منذ حرب الـ11 يوماً في مايو (أيار) الماضي، واشترطت تحويلها من خلال السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.