زار وفد من محرري حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس السبت، ذوي الأسير رائد محمد شريف السعدي في بلدة سيلة الحارثية بمحافظة جنين شمال المحتلة، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ودخل أمس عامه الـ(33) على التوالي، في سجون الاحتلال الصهيوني.
والتقى الوفد بوالد الأسير السعدي المربي الفاضل أبو عماد السعدي والذي أيضا اعتقل في الثمانينات للضغط على ابنه الشيخ رائد الذي كان وقتها مطاردا للاحتلال.
بدوره، قال الشيخ هاني جرادات في ذكرى دخول الأسير القائد المجاهد الكبير عامه 33 نوجه التحية له ولكل الأسرى الأبطال المغيبين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأضاف جرادات، "أننا نسأل المولى عز وجل فرجاً عاجلاً للأسير المجاهد رائد السعدي، ولجميع أسرانا لأبطال".
وفي السياق، قال والد الأسير رائد السعدي، إن لنجله اعتقال سابق بحيث يصبح مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 33 عاماً وستة أشهر وثمانية أيام، مشيراً إلى أن هذه السنوات الطويلة كان يعدها بالأيام في انتظار عودة نجله الأسير رائد السعدي، سائلاً المولى عز وجل أن يعجل بالفرج العاجل عن نجله الأسير وعن جميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، وأن يرحم الشهداء الأبطال.
جدير بالذكر أن الأسير القائد رائد السعدي، يعد عميد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، وعميد أسرى محافظة جنين، وقد تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 28/08/1989م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وتم نقله قبل أيام إلى سجن ريمون.