أكد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن مايحدث من تصعيد وانتهاكات هو عملية إجرامية بحق الأسرى في كل السجون "جلبوع ومجدو وريمون والنقب".
وأوضح عبد ربه، في حديث لإذاعة "القدس"، أن تم الاعتداء على الأسرى في النقب بكل أقسامه وتم حرق حوالي سبع غرف في قسم 6-بسبب قمع الاحتلال للأسرى.
وقال: "بدأنا نشهد فصلا آخر من التغول العنصري والإجرامي من جيش الاحتلال تجاه أسرانا ما يتطلب تدخلا عاجلاً من كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للجم العنجهية الصهيونية".
وأضاف: "ما نشهده هو محاولة كسر لكل القيم الإنسانية والوطنية للأسرى من خلال هذه الأعمال الانتقامية".
وتابع: "هناك توحد من قبل الحركة الأسيرة والأسرى يتدارسون خطواتهم القادمة لمواجهة هذه الجرائم".
وختم حديثه بالقول: "نبذل جهود ونوجه ونداءات لكل مؤسسات العالم الحقوقية وللصليب الأحمر من أجل التحرك والخروج عن صمتهم تجاه ما يرتكب من انتهاكات خطيرة بحق الأسرى داخل السجون".