أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الجمعة، أن عملية معانقة الحرية البطولية التي قام بها المحررين الفلسطينيون الستة من سجن جلبوع في تحد تاريخي للسجان الصهيوني، هي "صفعة أخرى للأجهزة الأمنية الصهيونية" كما أكد ذلك كل المتتبعين عبر العالم، وهي دليل قاطع على الفشل الذريع لأجهزة الاستخبارات الصهيونية الذي يتباهى بها كيان الاحتلال عالميا.
وشددت الجبهة المغربية في بيان لها، على أن هذه العملية البطولية وبقدر ما تشكله من انتصار وفخر للمقاومة الفلسطينية؛ فإنها دليل على صواب خط المقاومة وتأكيد لعزيمة الأسرى الفلسطينيين على مواصلة النضال الفلسطيني من داخل السجون ومن خارجها حتى التحرر والاستقلال.
كما أكدت الجبهة على ما طالبت به فصائل المقاومة الفلسطينية وكل قوى المقاومة، بضرورة الاحتضان الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته بمختلف مكوناتها للأبطال الستة، حتى لا يتم اعتقالهم مجددا؛ وتضامنها مع الحركة الأسيرة الفلسطينية ومع الحركة الاحتجاجية الداعمة لها في الضفة والقطاع في نضالها وانتفاضتها ضد الكيان الغاصب.
ونددت بالاعتداءات والاعتقالات الانتقامية التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق عائلات الأبطال الستة، وشجبها للصمت الدولي تجاهها، ومطالبتها من منظمة الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين والمواطنات الفلسطينيين من بطش الجيش الصهيوني وممارساته الإجرامية.
ووجهت التحية، لكل الأسرى الفلسطينيين، ودعوتنا كافة الأحرار ببلادنا وعبر العالم لدعم نضالهم وصمودهم والتعريف بأوضاعهم ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال، ومن أجل وضع حد للاعتداءات الصهيونية عليهم، ولسياسة الانتقام والتقتيل الموجهة ضدهم، ولمواصلة دعم الكفاح الفلسطيني بكافة الأشكال الرسمية والشعبية، بدءا بمناهضة سياسات التطبيع وإسقاط اتفاقياتها الخيانية، وحتى انتزاع كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتحقيق كامل تطلعاته في التحرر والاستقلال وبناء دولته على كامل التراب الفلسطيني.