غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ممثل الجهاد في سوريا: شعبنا سيحمى أبطال كتيبة جنين برموش عينيه ويدرك جيدًا متطلبات المرحلة

اسماعيل السنداوي أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الاسلامي ساحة سوريا.jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

وجه ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا، اسماعيل السنداوي، التحية للجماهير الفلسطينية المشاركة في "جمعة الحرية"، ابتهاجًا بأبطال عملية انتزاع القيد، ونصرة للأسرى الذين يواجهون خطوات انتقامية من إدارة سجون الاحتلال في أعقاب العملية.

وخص السنداوي في حديث مع "شمس نيوز" بالتحية جماهير شعبنا في الضفة الغربية، التي خرجت إلى الحواجز للاشتباك مع العدو ومشاغلته لتخفيف الضغط عن أسرانا، مطالبًا كل جماهير شعبنا وأبناء أمتنا لمساندة الأسرى في معركتهم مع هذا الاحتلال

ولفت إلى أن عملية انتزاع الحرية التي نفذها أبطال كتيبة جنين جاءت بعد معركة سيف القدس، وفشل القبة الحديدة، لتكون كرامةً ونصرًا من الله لهؤلاء الفتية الذين كانوا يعتبرون سجنهم خلوة، وقتلهم شهادة، مبينًا أن هذه العملية ساءت وجه العدو وكل ترساناته.

وبشأن المطلوب من الحاضنة الشعبية في الضفة المحتلة قال السنداوي: "الضفة الغربية وجماهيرها لا تنتظر منا أن نُعرِّفها المطلوب منها"، موضحًا أن شعبنا في الضفة الغربية سيحمى أسرانا برموش عينيه ويقدم لهم الغالي والرخيص وتقديم كل ما يلزم لهم.

وأضاف "هذا ينطبق على أهلنا في أراضي 1948 (..) شعب فلسطين هو الحاضنة للمقاومة، ولا يخفى عليكم ما كان يقدمه أهلنا في غزة ومخيمات الضفة للمطلوبين والمطاردين لقوات الاحتلال على طوال الفترات الماضية".

وشدد السنداوي على أن المقاومة بكل أشكالها من الصاروخ، إلى الملعقة، مرورًا بالإضراب عن الطعام أو إلقاء المولوتوف أو الارباك الليلي حق مشروع، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني يستطيع الإبداع في كل ميادين وساحات المقاومة.

وتابع "تأتي هذه العملية لتؤكد على أن ما يوحد شعب فلسطين هو المقاومة، وتجلت أبهى صورها عندما كان زكريا الزبيدي ابن كتائب شهداء الأقصى رفيق أبناء السرايا والقائد الكبير محمود العارضة في هذه العملية".

وأشار السنداوي إلى أن رسالة أبطال معركة انتزاع الحرية للمراهنين على طريق المفاوضات بأن سنوات التفاوض العبثي الثلاثين لم تُحدث أي إنجاز للقضية الفلسطينية، وأن ما يمكن أن يسجل الإنجازات هو وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني والعودة إلى المقاومة.

وختم السنداوي حديثه "لا يوجد خشية على أسرى حركة الجهاد الإسلامي من أبناء جلدتنا لأن من يخذلهم سيلعنه التاريخ، الخشية الحقيقة هي من سلطات الاحتلال وعملائه"، مستدركًا "ولكن من انتصر على العقلية الأمنية الصهيونية سينتصر عليها إلى نهاية الطريق والوصول إلى بر الأمان".