عدّ ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، عملية انتزاع الأسرى حريتهم بأنفسهم من سجن جلبوع، أنه نصر لقوى محور المقاومة في المنطقة وليس فقط للفلسطينيين.
وقال عطايا في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": إن هذه العملية شكلت ضربة نوعية للعدو الصهيوني على المستوى الأمني، بعد أن ضربت منظومته العسكرية في معركة سيف القدس، وفي الوقت نفسه شكلت رصيداً إضافياً لإنجازات هذه المعركة، فقد جاءت هذه الضربة لتوجه صفعة قوية لجبهة العدو الداخلية والتي طالت كل المسؤولين الصهاينة، حيث وقعوا في شر أعمالهم، وكسرت هيبة الكيان الصهيوني.
وأوضح عطايا، أنه بعد هزيمة نتنياهو وترؤس بنيت الحكومة الصهيونية، بدأ بترميم خسائر العدو في معركة سيف القدس، وإعاقة إعمار غزة من أجل معاقبة الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وساندها، وقام بتوجيه ضربة هنا وأخرى هناك، وشن حملة اعتقالات ضد الفلسطينيين، بمواكبة الإعلام الصهيوني، وكان يفعل ذلك بخطوات مدروسة حتى لا يتجاوز الخطوط الحمر وتؤدي اعتداءاته إلى نشوب حرب جديدة مع الفلسطينيين.
وشدد على أن العدو الصهيوني يخشى خوض معركة مع الفلسطينيين، وهو الآن بين فكي كماشة وأمام خيارات صعبة جداً، فهو من جهة يريد ترميم خسائره، ولكنه من جهة أخرى يحسب ألف حساب لئلا يجر إلى معركة سيكون الخاسر الأكبر فيها.