دعا مدير دائرة التوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، لضرورة تدارك خطورة الأوضاع التي تشهدها سجون الاحتلال، خاصة بعد عملية انتزاع الحرية.
وقال فروانة تعقيبًا على قرار إدارة سجون الاحتلال عزل منفذي عملية انتزاع الحرية: "الإجراءات الانتقامية لن تتوقف، وعزل الأسرى الستة قد يمتد طويلا، ما لم نتحرك اليوم جميعًا"
وأشار إلى أن ذلك كان متوقعًا عقب إعادة اعتقالهم، مبيِّنًا أن الاحتلال وعقب كل محاولة (هروب) يلجأ إلى معاقبة الأسرى والانتقام منهم وعزلهم.
ولفت فروانة إلى أن التصعيد هذه المرة كان أخطر، والاجراءات القمعية أوسع، محذرًا من تمديد عزل الأسرى الستة إلى سنوات طويلة.
وذكر أن الاجراءات الانتقامية، بحق الأسرى الستة لن تتوقف عند توزيعهم على أقسام العزل في السجون، أو عزلهم الزنازين الانفرادية، مردفًا "من المتوقع أن تكون هناك اجراءات اخرى، ليس بحق هؤلاء الستة فقط، وإنما بحق الأسرى عموما، وقد تتغير طبيعة الاجراءات اليومية ونمط الحياة المعتادة داخل السجون وسيعاني الجميع منها".
وأكمل فروانة "لذا علينا تدارك خطورة المرحلة التي تستهدف مجموع الأسرى، والتحرك بسرعة، داخل وخارج السجون، لوقف الاجراءات الانتقامية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية جلبوع، وانهاء العزل الانفرادي للأسرى الستة في أقرب وقت ممكن".