تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن نشاط المقاومة في الضفة الغربية زاعمةً أنها تحاول التصعيد بالضفة بعيداً عن قطاع غزة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "التفوق الاستخباري للمؤسسة الأمنية في مواجهة المقاومة الفلسطينية لن يوفر أبدًا غطاءً كاملاً من الأمن، خاصة مع فرضية أن فصائل المقاومة بدهائها ستستمر في استثمار الكثير من الجهود من غزة، وستواصل جهودها لتقوية الأذرع العسكرية في الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة "حقيقة أن المقاومة على الرغم من الضربة التي تعرض لها نشطائها في الضفة لم تطلق صواريخ من قطاع غزة"، مشيرةً إلى أنها تدير هذه المعركة بعقلانية، وتحاول تصعيد الوضع من جهة الضفة بعيدا عن غزة، لأن التصعيد في قطاع غزة في حال حدوثه سوف ينفجر لأسباب أخرى.
ولفتت إلى أن، البنية التحتية للمقاومة مثل تلك التي تم إحباطها هذا الأسبوع في الضفة هي أمر غير معتاد للغاية في السنوات القليلة الماضية في مناطق الضفة، ويوضح كشفها على وجه التحديد أهمية استمرار حرية عمل قوات جيش الاحتلال في مدن الضفة.
