أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، صباح اليوم الاثنين، أنه حتى اللحظة لا يوجد دعوة رسمية لعقد المجلس المركزي الفلسطيني.
وأضاف الرجوب في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن دعوة المجلس المركزي يجب أن تكون تتويجاً لحوار وطني قادر على اتخاذ القرار ومؤهل لإضفاء شرعية، معرباً عن أمله من كافة القوى السياسية الفلسطينية من داخل وخارج المنظمة بالتوحد.
وقال "لدينا رؤية استراتيجية في أعقاب خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه لابد من مراجعة شاملة وبناء استراتيجية فيها سياسيات وطنية ترتكز على بناء منظومة أساسها المشروع الوطني وهو إعلان الدولة وإنهاء الاحتلال وبماء نظام سياسي من خلال عملية ديمقراطية".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك تفعيل للعمق الإقليمي وتفعيل لدور المجتمع الدولي كما أن هناك منظمة يجب تفعيلها سواء من اللجنة التنفيذية أو المجلس الوطني وإذا توصلنا لإجماع وطني سيكون هناك قرار بعقد جلسة للمجلس المركزي".
وأشار إلى أنه قبل الدعوة لعقد المجلس المركزي لابد من توافق وطني مع القوى والفصائل بحده الأدنى المتمثل بفصائل المنظمة وبحده الأقصى مع كل الفلسطيني وهناك حوار بدأ فعلياً مع المجتمع المدني.