قال مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، إن " المال الأمريكي الذي يقدم للأونروا مشروط سياسياً وتعمل من خلاله الإدارة الأمريكية إنهاء وجود الأونروا وجعلها وكيلا أمنيا في وزارة الخارجية الأمريكية وهناك خطوات كبيرة جدا تقوم بها الأونروا تحت ضغط أمريكي".
وأضاف المدلل خلال حديث لإذاعة "صوت القدس"، "حول رفض اتفاق إطار التعاون بين أمريكا والأونروا، أن هناك مؤامرة خطيرة تحاك أمريكياً وصهيونياً ضد وكالة الأونروا التي تعتبر أحد الشواهد المهمة في قضية اللاجئين وحق العودة".
وأوضح أن الوكالة حتى اللحظة مستمرة في تنفيذ بنود اتفاق الإطار بينها وبين الإدارة الأمريكية، مؤكداً بأن هذا الشيء لن يدفعنا الى الصمت والركون وإنما سنتصدى له بكل قوة.
وأشار إلى أن هناك برنامج فعاليات رافضة لذلك الاتفاق، واليوم هناك فعالية أمام وكالة الغوث وسيكون هناك فعاليات مستقبلية في مخيمات اللاجئين بكافة المناطق الخمس التي تقدم بها "الأونروا" خدماتها.
وأكد المدلل، أن الفصائل الوطنية وكافة الفعاليات الشعبية واللجان المعنية باللاجئين وقفت سدا منيعا في وجه تنفيذ هذا الاتفاق ولا يمكن أن نقبل أن تنحرف "الأونروا" عن هدفها الذي تأسست من أجله.
ولفت مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد إلى، أن الفصائل أبلغت مفوض الأونروا الجديد "توماس وايت" أن كافة الفعاليات لن تتوقف حتى إسقاط هذا الاتفاق, لذلك نحن ماضون في فعالياتنا.