يرى الكاتب والمحلل السياسي د. أحمد الشقاقي، أن التصريح المقتضب للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة بشأن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، استطاع أن يفرض نفسه على الأجندة الأمنية والعسكرية والإعلامية للاحتلال.
وقال الشقاقي في حديث مع "شمس نيوز": "توقيت التصريح إشارة إلى الاستعداد، ورسالة مباشرة على ايقاع تكتيكات ميدان المقاومة (التاسعة مساء)".
ويرى أن التصريح يحمل رسالة مفادها أن المقاومة جاهزة لرد العدوان، وأنها لن تتردد في الذهاب بعيداً، والاشتباك المفتوح مع الاحتلال.
وأضاف الشقاقي "حالة الاشتباك مع الاحتلال مرهونة بتصرفاته وليس بالالتزامات والتفاهمات".
ولفت إلى أن موقف قائد المقاومة ينقل رسالة للاحتلال وللوسطاء لالتقاطها وإنهاء الإجراءات التعسفية بحق الأسرى.
وذكر الشقاقي أن جدية التهديد عالية، ولغة التصريح ودلالاتها تعني أن المقاومة وقيادتها تتابع عن كثب ما يجري لحظة بلحظة داخل السجون، وينقل العدو والصديق الى أجواء ما قبل الانفجار مباشرة.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أكد أن حركته لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو.
وقال النخالة في تصريح مقتضب تعقيبًا على الحملة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على أسرى الجهاد، ودخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام: "وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".
وأضاف "لن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".