وصف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، إعلان وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، مؤسسات حقوقية وتنموية مدنية فلسطينية أنها "إرهابية"، بأنه عدوان جديد ومستمر على الشعب الفلسطيني.
وأكد الحساينة أن الاعلان الاسرائيلي يهدف لتشديد الحصار بالإضافة إلى مخاوفه من تلك المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في خدمة الفلسطينيين وتعزيز صموده.
وقال: "بسبب غياب الإرادة الدولية وفعالية المؤسسات الدولية، يمارس كيان الاحتلال الإرهاب والحصار والظلم بحق الشعب الفلسطيني دون رادع أو عقاب".
وشدد د. الحساينة على أن استمرار الاحتلال في جرائمه ضد الفلسطينيين بدون رادع، يعود للدعم اللامحدود من الإدارات الأمريكية وتواطؤ بعض الدول مع العدو.
وأضاف "في كل اعتداء مركّب على شعبنا ومؤسساته وأسراه ومدنيه أطفالا وشيوخا ونساء وأرضا ومقدسات وحضارة، يُسقط ادعاءات الغرب والمجتمع الدولي بالسعي لتحقيق السلام والأمن الدوليين وتحقيق العدالة الانسانية، التي تُغتال أمام نظر العالم وسمعه في فلسطين خضوعا للابتزاز الصهيوني".
ودعا د. الحساينة دول العالم وبعيدًا عن المعايير المزدوجة إلى ضرورة ملاحقة الكيان الاسرائيلي أمام الجهات القضائية الدولية، مبيِّنًا أن السكوت والصمت عن هذه الجرائم المستمرة والعدوان على شعبنا هو عين المشاركة في جرائم الاحتلال.
وكان وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، أدرج، أمس الجمعة ست منظمات مجتمع مدني في الضفة المحتلة على أنها "إرهابية"، واتهمها بتحويل مساعدات المانحين إلى النشطاء.