من المقرر أن يجتمع أعضاء اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامين لفصائل المنظمة، غدا الأحد، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.
وأفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، بأن الاجتماع سيتناول عددًا من القضايا وعلى رأسها الملف السياسي، بما في ذلك القرارات والإجراءات الإسرائيلية على الأرض بشأن تهويد مدينة القدس وتوسيع المستعمرات الاستيطانية في عموم أنحاء الضفة الغربية وحصار قطاع غزة المستمر منذ عام 2007.
وأضاف رأفت، أنه سيجري مناقشة قرار وزير جيش الاحتلال باعتبار ست مؤسسات فلسطينية "إرهابية"، مشددا على أن هذه القرارات تؤكد من جديد أن "دولة" الاحتلال دولة "أبارتهايد" ولا تعترف بأية اتفاقيات مع منظمة التحرير وتنتهك بشكل مستمر حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن شعبنا وقيادته سيواصلون نضالهم في مواجهة كل إجراءات الاحتلال على الأرض بجميع أشكال المقاومة الشعبية، والتوجه للمؤسسات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ومتابعة العمل مع محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، وذلك من أجل فرض عقوبات على سلطات الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي بطرد "إسرائيل" من الأمم المتحدة كونها تنتهك كل قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.