أحيا أهالي مدينة كفرقاسم صباح اليوم الجمعة الذكرى 65 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات جيش الاحتلال بحق أهالي المدينة عام 1956، بمسيرة حاشدة انطلقت من ميدان أبو بكر الصديق حتى صرح الشهداء في المدينة.
وخلال المسيرة رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء وصور شهداء المجزرة، ورددوا هتافات تطالب بالاعتراف بالمجزرة، وهتافات منددة بالسياسة الإسرائيلية، وعند وصولهم لصرح الشهداء، قرأوا الفاتحة على أراوح شهداء المجزرة، ووضعوا أكاليل الزهور عند النصب التذكاري.
وشارك في المسيرة أعضاء الكنيست الفلسطينيين ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وقيادات الأحزاب والحركات ورؤساء السلطات المحلية العربية.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن هذا المشروع الذي أرادوا تنفيذه في كفر قاسم يستهدف الفلسطينيين جميعًا، وهذا المشروع مستمر، مضيفًا أنهم يريدون إشاعة الجريمة لتفكيك المجتمع الفلسطيني والجريمة هي جزء من مشروع سياسي لجعل الفلسطيني خائف ومذعور.
وخلال كلمة له في ذكرى المجزرة، أعلن الناشط وعضو حزب “ميرتس” الإسرائيلي لطيف دوري عن استقالته من الحزب بعد رفضه التصويت لصالح الاعتراف بمجزرة كفرقاسم.
وجاءت هذه المسيرة بدعوة من اللجنة الشعبية وبلدية كفرقاسم بالتزامن مع ذكرى المجزرة التي ارتكبت بحق أهالي كفرقاسم في 29 من أكتوبر عام 1956 وراح ضحيتها 49 شهيدًا بينهم 23 قاصرًا دون سن 18.