حذرت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، من تداعيات توقف محطة التوليد عن العمل، نتيجة عدم وصول الوقود الخاص بتشغيلها منذ منتصف الأسبوع الماضي.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت: "في حال توقفت المحطة عن العمل فإن ذلك سيؤثر بالسلب على جدول توزيع الكهرباء، والذي بدوره سينعكس على المواطنين، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الحيوية والخدماتية".
وأشار ثابت في حديث مع "شمس نيوز" إلى أنه في حال توقفت المحطة عن العمل فإن ذلك سيُفقد الشركة حوالي 60 ميغاوات، وهو ما سيشكل إرهاقًا على طواقم الشركة، في العمل على توصيل التيار إلى مناطق القطاع.
وذكر أن هذا النقص سيخفف من عدد ساعات الوصل في ظل الحاجة الماسة للمواطنين، مع اقتراب فصل الشتاء، وارتفاع نسبة الضغط على الشبكة، معربًا عن خشيته من الوصول إلى سيناريوهات غير متوقعة.
وبشأن نسبة العجز المتوقعة للتيار في حال توقفت الشركة عن العمل قال ثابت: "من المتوقع أن تكون نسبة العجز كبيرة جدًا، ونتوقع أن تتجاوز نسبة العجز 70%".
وعن المطلوب للتغلب على الأزمة المتكررة في التيار الكهربائي، شدد ثابت على أهمية إنعاش قطاع غزة بكميات كهرباء تكفي احتياجاته على المستوى القريب، من خلال التوصل لحل يتيح لمحطة التوليد تشغيل جميع مولداتها باستمرار.
وأضاف "على المستوى البعيد لا بد من إيجاد استراتيجية من خلالها يتم إمداد قطاع غزة بمصادر كهربائية متعددة، كالمصدر المصري على سبيل المثال، أو غيره من المصادر للحصول على كمية كهرباء تكفي لوصول التيار إلى القطاعات الحيوية لتقدم خدماتها للمواطنين في ظل الظروف الصعبة".
وأعلنت سلطة الطاقة عن توقف إمدادات السولار القطري منذ، صباح الثلاثاء 2/11/2021، وحتى تاريخه وأنها اضطرت لتوفير سولار من السوق المحلي يكفي لتشغيل محطة التوليد حتى صباح الأحد 7/11/2021.
وأكدت الطاقة أن، المحطة مهددة بالتوقف في حال عدم دخول السولار القطري لتطلب التدخل العاجل لإدخال السولار القطري.
وأشارت إلى أنه في حال توقف المحطة سيكون العجز في إمدادات الطاقة حوالي 70 %.
